أسأكون يوماً ندى ذات مطر وأنحدر فوق وجهك بهدوء ...
أسأكون يوماً ندى ذات مطر وأنحدر فوق وجهك بهدوء ...
وأقلب وجهك بين حديثٍ وحديث .. كيف أن يدور بين الأرتواء والهيف
حيث أنك لا تكتفي بأحتلال صباحي البائس فتتسلل الى صداعي وتتوسد ظل الارق
أحببتُك حد التوهم بأنك النور المتغلغل في الأقمار ...
والمرتل في ضحكات الشموس ..
حد التوهم بأنك .. البنفسج الذي طُرز بأطراف روحي ..
أحببتُك
..
من ذاكرة العام الماضي بتاريخ اليوم
رباه ..
الجرح يبتلعني .. والذكرى تبتلعني
وأمد يدي
يدي المتقرحة بكثرة الدعاء
وأتصارخ النجدة
وفراغ عدمك يبتلع الدعاء ..
وأتلاشى أنا بين الألم
رباه
ما زال قلبي كطفلٍ يتلهف أمامك
رغم علمهِ بعدد الصفعات التي ردتها لوجهه يديه الفارغتين بعد الدعاء إليك ..
كيف لدعائي أن ينجو وقد رأيتُ دعاء أمي يحتضر على مدار أفلاك السنين ..
رباه
أمسك يدي الفارغة لمرةٍ
ردها فارغةً .. ما عاد يُغريني عطاءٌ ولا شفقة !
فقط إلمسني أرجوك ..
أراك تنتزع كُلي بيديك
وتضع ضدي بدلاً عني
لأنها تُثير غبار ذكراي
تتحاشى العيون السوداء والجدائل الجنوبية ..