كيف إنك تدور على مدار فكرة بكاء !
كيف إنك تدور على مدار فكرة بكاء !
لذات وهلة سقط الشك في أسقف أدعيتي ..
لو تمت أحالة دعائي الغارق بتسبيحات عيناي للرب
أستكون أنت القادم أم نفسي المفقود ؟!!
وأدعيتي المُعلقة تشبه تلك اللحظة التي يُفلت بها جفنُك في الظلام
فلا فارق بين قبل وبعد !
أقصُ أجنحتي وأغفو في أعشاش الحزن الباردة ..
لا تغريني الهجرة لشموس غيرك
وكيف سأصحو ذات صباح وأراك تتنفس جديلتي .. وتقول عيناك صباح الخير ، وعيناي .. عيناي غافيتان في حُلم !
يسقط الكلام حُلواً من ثنايا فمك الذي أتوهمهُ كل ليلة عمداً حتى وإن كان ببشاعة واقعيتك
أتكون ربي وأنا فردوسك .. ويتربع عرشك فوق صدري
ورئتيَّ تضحك نفساً بأظلك
كيف لها أن تُحبكَ وهي حتى لا تعرف شكل الخطوط المتراكمة في نهاية أناملك ولا عدد المسامات التي تنضح عطراً في وجهك
تابع أطراف قلبي وأستدل بأستدارة أحداقي حتى يغرب العشق في ينابيع جوفي
وأنت حديثي عند سكون فمي ونظري بأتجاه النور ..