حكاية خلف مرايا الضحكات
طُهراً موسوماً بالأثم
بفردوس المرجومين
..
ينحدر ذلك الملاك من السماوات ويَرجُم نفسه مبتعداً عن الله
يسبُل أجنحته كأن ثقل الملكوت حطَّ فوقه
يراني حنةً أحملُ مريماً بخوف أم موسى
يمسك ما أنهمر من شعري ويحاول أن يحيكَ جديلة أخرى .. فتربكه أشباح يديك
يمضي خلفي يلتقط شهب الدموع .. فتتآكل يديه الوجوه الموسومة فيها
..