سينٌ و نونْ
لونُ الخزامى لونُ ما كانتْ عليهِ الأرضُ
لونُ قِلادةٍ محفوظةٍ في الشَّمْعِ
يومُ الأربعاءِ هو انتشالي دائماً مما
سيأتي كم أحبُّ مفارقاتِ الانتطارِ
بدونِ علمٍ أينَ أذهبُ أو متى سأعودُ
تدفعني المحطةُ للهروبِ و لستُ مشتاقاً
لبعثرةِ الشوارعِ و المدنْ
لستُ المنادي خلفَ نفسي
لا أريدُ الالتفاتَ إلى الذي قد مرَّ
يمكنني التغاضي عن فروقٍ في معاني
الحبِّ دوماً كي يكونَ لنافذاتي الحقُّ
في تأمينِ لونِ الزهرِ تنقيةِ الصباحِ من الفراغِ
هو الخزامى المُنتقَى و الذاهبُ الوسنانُ
و الشوقُ المقيمُ و دعوتي في الليلِ
في عينيكِ أفتقدُ الندى و اللوزَ
في عينيكِ ما أعنيهِ وقتَ يكونُ
صمتي واضحاً.
م