أهْواكِ وَلا تَدرينْ
إني أهواكِ أيا سيّدتي ..منذُ سِنينْ
حُبُّكِ يَتغلغَلُ في قلبي...
مثلَ السّكّينْ
ويَسيرُ يسيرُ بأورِدَتي..
وَبأَعصابي...
وَيُثيرُ عَواصفَ أشواقٍ..
ويُثيرُ حَنينْ
حُبُّكِ جَبَّارٌ دَمَّرَني..
حُبُّكِ مجنونْ
يا مَنْ أحرقْتِ حُروفَ الضَّادْ
وَقَتلتِ الهَمْزةَ وَالتنويـنْ
مِنْ بعدِكِ صارَ الشِعرُ حَزيـنْ
والقلبُ حَزيـنْ
يقتُلُني شَغَفي أحياناً..
يقتُلُني شَوقي أحياناً..
يقتُلُني حُزني أحياناً..
لكنْ..
يـُؤسِفُني أكثَرَ سيّدتي .
يُـؤلمِنُي أكثَرَ..
يـُحْزِنـُني..
أني أهواكِ ولا تَدريـنْ
أني أهواكِ...
وَلا.. تَدريـنْ