هذه هي مواصفات الزوجة الصالحة



+-تمر الكثير من العلاقات الزوجية بأزمات ومشاكل سببها عوامل عدة منها التصرفات التي قد تزعج أحد الشريكين من غير قصد أو بسبب تراكم المشاكل وعدم التعامل معها بشكل صحيح، حيث أن الحفاظ على الحب واستقرارية العلاقة ليس بالمسألة السهلة.

وبحسب تقرير نشره الموقع الإلكتروني "ويب طب"، يشير الخبراء إلى أن تصرفات بعض الزوجات أحيانا يمكن أن تضر بالعلاقة مع الشريك، حتى من دون أن يقصدن ذلك.
ونعرض فيما يلي نصائح هامة قدمها الخبراء للزوجات من اجل إصلاح الأخطاء الشائعة التي قد تظهر في الحياة الزوجية والحفاظ على مواصفات الزوجة الصالحة، بحسب "ويب طب":
1ـ لا تتخلين عن أنفسكن في العلاقة
هناك نساء يكن على استعداد للتخلي عن رغباتهن، وآرائهن ومشاعرهن من أجل أزواجهن. ولكن هذه مواصفات ضعيفات الشخصية والنساء الخانعات، هؤلاء النساء يتصرفن وكإنهن "سلعة" للزوج موجودة دائما معه وتخدمه، بدلا من أن يكن شريكات كاملات ومتساويات مع الزواج.
كما يملن بعض النساء إلى وضع زوجهن في المركز، بحيث إن كل شيء يدور حوله، مما يخفي وجودهن في العلاقة الزوجية. ففي كثير من الأحيان هؤلاء النساء يخشين أن يضعن أنفسهن في المركز لأن هذا سوف يؤدي إلى مشاجرات أو متاعب، إضافة إلى الصور النمطية المخزنة في اللاوعي لديهن والتي تشير بانه من اجل الحفاظ على العلاقة، يجب عليهن أن يقللن من "الأنا الذاتي". لكن للاسف، الشعور بالعجز لدى هؤلاء النساء يؤدي في نهاية المطاف إلى الغضب والنقمة من كلا الجانبين، وفي بعض الحالات إلى التوتر والاكتئاب.
وينصح الخبراء الزوجات بأن يحاولن التعبير عن مخاوفهن بعقلانية، سواء كان ذلك من عدم مشاركة الزوج في الاعمال المنزلية او في تربية الاطفال، او اذا كان لا يكرس وقتا كافيا لتعميق العلاقة. يفضل في بعض الاحيان الابتعاد في عطلة نهاية الاسبوع، قضاء الوقت لوحدكن والاستثمار بانفسهن.

2 ـ كن واضحات بشان توقعاتكن
العلاقة الزوجية هي الوظيفة الأهم في الحياة الزوجية، لذلك يوصى بتحديد توقعات واضحة منذ البداية في مواضيع مختلفة مثل: توزيع الأعمال المنزلية، وتربية الأطفال، والمال وغير ذلك. إلا ان كثير من الأزواج لا يجرون فيما بينهم محادثات حول هذه المواضيع، ويميلون إلى التصرف وفقا لافتراضاتهم حول العلاقة الزوجية والمهام المنزلية، سواء كانوا قد تربوا بطريقة معينة، أو انهم يعتقدون انه من الضروري التصرف بطريقة معينة التي لا تتفق بالضرورة مع توقعات الطرف الآخر. إذا كانت التوقعات لدى كلا الزوجين مختلفة، غير متلائمة أو غير واضحة بما فيه الكفاية، سوف تسوء العلاقة بينهما بسرعة.
ويعتقد الخبراء أن التحدث حول المشكلة وإجراء توزيع مهام عادل مع التنسيق المتبادل وإشراك الزوج في توقعاتكن بشأنه. حيث يوصى بإجراء محادثة حول هذه المسالة مرة أخرى، وعدم الانتظار للمشاجرات التي لا لزوم لها والوصول إلى الانفجار.

3 ـ اخفضن أصواتكن
سواء كنتن أنتن المتحدثات أم هو المتحدث، نبرة الصوت يمكن أن تشكل مشكلة، وخصوصا عندما تكون ممزوجة بالأمور السلبية أو الغضب. إذا كنتن قلقات من نبرة كلام زوجكن، قلن له ذلك. من المهم الحرص على التحدث بشكل لطيف ومحترم، وعدم التحدث بصوت عال، محبط وعصبي.
ويمكن مناقشة ما يزعجكن، ولكن يفضل فعل ذلك بهدوء، والبحث عن الحلول بشكل هادئ ومريح. تذكروا، نبرة الصوت العدوانية، من الأرجح، أنها سوف تؤدي إلى نتيجة سلبية.
4 ـ افحصوا كيف ينظر الشريك لطريقة التواصل فيما بينكم
أوجدوا طرقا للتواصل فيما بينكما، فمثلا إذا ما كنتن تشعرن بأن صوتكن لا "يسمع" من قبل أزواجكن، فينصح بفحص طريقة تواصلكن معهم. الكثير من النساء يكررن نفس الشكوى أو القلق عدة مرات، في محاولة للحصول على انتباه الزوج. لكن الرجال ينظرون الى أن هذا السلوك مثير للقلق و"مزعج".
وإذا كان أحد الطرفين يريد التحدث، ولكن الطرف الآخر ليس معنيا بذلك حاليا، فينبغي الكف عن ذلك. لا يمكن الصراخ والاستمرار في التذمر، فهذه الحلقة المفرغة لا تتوقف أبدا.
لذا يفضل التفكير في الصعوبات وتحديد هذه السلوكيات. يجب أن نعرف أن ما يقارب من 70٪ من المشاكل الزوجية هي مزمنة، وهذا يعني أن هذه القضايا متجذرة ونحن نحملها معنا ولا نحلها. التحدي الأكبر هو تحديد ما لا يمكن إصلاحه، لان ذلك يساعد الزوجين على التقدم نحو عملية القبول المتبادل. لا يمكنكن تغيير شخص منغلق وجعله منفتحا أو العكس. هناك اشياء يجب أن نتقبلها كما هي.

5 ـ احرصن على الحياة الجنسية نشطة
لا يكرس الكثير من النساء وقتا كافيا لممارسة الجنس سواء كان ذلك بسبب التعب أو لأي سبب آخر، إلا أن هذا خطأ خطيرا، لأن أفضل شيء لكلاكما هو الحياة الجنسية الصحية. فالحياة الجنسية الخصبة تحافظ على الأسرة سعيدة وتعزز العلاقة بين الزوجين.
ووفقا للخبراء فيجب أن تحددي مع زوجك وقتا لممارسة الجنس. حيث أن موضوع الحياة الجنسية يجب أن يحظى بأولوية بسبب تأثيره الكبير على الحياة الزوجية. كما أن من شأن الجنس أن يعيد مشاعر الحب والشوق التي كانت قبل الزواج بينكما.
6 ـ لا تجعلن أزواجكن يشعرون بعدم التقدير
هناك نساء يركزن كثيرا في العناية بالأطفال، وفي العمل والمنزل، لدرجة إنهن ينسين القيام بأشياء بسيطة من أجل الزوج والتعبير عن مشاعر التقدير والتشجيع.
تتميز العلاقة السليمة بشعور إيجابي بشكل عام، والذي يمكن الحصول عليه بسهولة عن طريق الابتسامات، التواصل من خلال العينين، والعناق، والدفئ، واللمس، والتعليقات اللفظية الإيجابية وغير ذلك. كذلك من المهم الحرص على الاصغاء، والتقدير والمودة بين الطرفين – كل هذه الامور تساهم في الطاقة الايجابية لكلا الجانبين.