يا للعـــــــــــــــــار . . . .

يــا لِــلْــدمــار ، ، بـلْ عَفْـوا. . .
يــا لِــلْــعــار. . . .
كـمْ نحْـنُ صِـغــار
يــقْــتُــلُــنــا الإِنْـشِـطــار
يَـتَــرَصَّــدُنــا الإِنْـدِثَـــــار
نـظــلُّ نُـصْـدِرُ الــقــــرار
تِــلْــؤَ الــقــــرار
نُـصَـرِّحُ فيـــــــــه
نــشْــهــدُ فيــــــــه
بــكُــلِّ افْــتِــــخـــار
أنَّــنــا دونَ مُــنــازِعٍ
نحْــنُ الــكِــبــار
فيا للعــار، ثُـمّ يا لِـلْـعــار
نَـتَـشَـدَّق بِـأنَّـــنـا ثِـيـــران
عَـبْـرَ الـعُـصُـور ثِـيــران
و حِـيـن يَـجِـدُّ الــجِــدُّ
و يُـدمْـدِمُ الــرّعــد
نـهْـرَعُ لِـجُـحُـورِنـا كَــالفِـئْـران
نــهــبُ لِـنِـسـائِـنــا الـوِلْــــدان
حـتـى يَـقُـلْـنَ عـنّـا :رجالُـنـا شُـجْـعـان
و حيـــن يبـزغ الفجـر و يطلع النّهـار
و يهتــك صهيـون أعراضنـــــا
فــلا غِــيَــرٌ لديْـنــا غير الشّـجــب و الإستنكار . . . .
آهٍ ، كـم نحــن صغـــار . .







م