12:00 07/02/2017
يعيش السجناء في بعض السجون البريطانية حياة الرفاهية الفاخرة مع توفر ملاعب تنس، أجهزة التلفزيون، أجهزة كمبيوتر، صالة رياضة (جيم)، مكتبة، كل وسائل التسلية البدنية وطعام لذيذ جدا، وكأنهم ليسوا خلف القضبان. وكانت السجون على حافة الانهيار، مع وصول ارقام قياسية في عدد حالات الانتحار وتسجيل ما يقارب من 70 حالة اعتداء يوميًا كما صرحت وسائل الاعلام البريطانية في مطلع هذا الشهر. ولكن، يبدو انه في بعض السجون، الحال يختلف تماما.
ومن المقرر فتح سجن جديد "بروين" في وقت لاحق من هذا الشهر وقد وصفه محافظ مدينة روس ترينت بأنه سيكون "جامعة أكسفورد بين السجون". وسوف يقيم الأسرى في "غرف" وليس "خلايا او زنزانات". ويتم اعطاءهم هواتف بجانب أسرتهم حتى يتمكنوا من مهاتفة زملائهم. والأكثر غرابة من هذا ان على السجان أن يطرق باب الغرفة بكل أدب قبل الدخول.
ويقع السجن الجديد، على مشارف ريكسهام، وتكلف بناءه مبلغا ضخما وصل الى 212 مليون جنيه استرليني، وسوف يعمل هذا السجن وفقا لمبدأ "تغيير السلوك يتم من خلال الثواب (المكافأة) بدلا من العقاب".
اما سجن "ه.م. ب. بارك" في بربجبند جنوب ويلز فهو يضم مجموعة لا تصدق من الصالات الرياضية منها قاعة رياضية كاملة مجهزة بوسائل تسلية بدنية مثل جدار للتسلق، ملعب تنس وصالة ألعاب رياضية. وهناك أيضا ملاعب كرة القدم مع الأضواء الكاشفة حيث يأتي المدربون من كارديف سيتي بانتظام للتدريب مع السجناء. السجن يوفر أيضا متابعة قناة "سكاي سبورتس 1" ولكن السجناء هددوا باتخاذ إجراءات قانونية في عام 2011 لعدم توفير قناة سكاي سبورتس 2 و 3.
وتجد في سجون اخرى مرافق مثل غرفة الحاسوب، مكتبة وصالة ألعاب رياضية. وهناك "الأكشاك الإلكترونية" حيث يمكن للسجناء فحص قوائم الطعام وهي اطباق لذيذة. ويمكن أيضا استخدامها لفحص أرصدة الحسابات وزيادة الرصيد هواتفهم. "ترجمة موقع فرفش".