الفطر
هو نوع من الكائنات الحية الفطرية المثمرة، والذي ينمو فوق سطح التربة. هناك الكثير من أنواع الفطريات اللحمية والتي يشبه شكلها شكل المظلة؛ حيث تنمو بشكل كبير جداً في الغابات والمناطق العشبية، وتعود أصولها إلى أوروبا، وتُطلق عليها أسماء أخرى مثل: المشروم، وعيش الغراب. يختلف هذا النوع من الفطريات عن النباتات الخضراء بكونه يخلو من الكلوروفيل وهي المادة نفسها التي تصنع النباتات غذاءها منها.
في المقابل يعتمد الفطر في غذائه على امتصاص المواد الغذائية من النباتات الحية الآخذة بالتحلّل من البيئة المحيطة به، وتجدر الإشارة إلى أنه يوجد نوعان من الفطر: الفطر الصالح للأكل، والفطر السام، ومن أهمّ مميزات الفطر أنه فقير من المواد الدهنية والكربوهيدرات، إلا أنه يحتوي على الكثير من الأنزيمات الضرورية التي تساعد في عملية الهضم.
فوائد الفطر
يخفّض مستوى الكولسترول في الدم، وبالتالي فهو يقي من الإصابة بالأمراض الصدرية والأوعية الدموية مثل الجلطات، وتصلب الشرايين، فهو كما ذكرنا خالٍ من الدهون والكولسترول.
يُعزّز مناعة جسم الإنسان بشكلٍ فعّال، ويعود ذلك إلى أنه مصدر مهم لعنصر السيلينيوم الذي يساعد بشكل كبير في تحييد الجذور الحرة.
يقي من الإصابة بأنواع مختلفة من الأورام السرطانية؛ لاحتوائه على مواد مضادّة للأكسدة، ومن أهم تلك السرطانات هو سرطان البروستاتا والثدي، ومن أهم تلك المواد البيتا جلوكان الذي يحول دون انتشار الخلايا السرطانية.
يقي من الإصابة بأنواع مختلفة من الالتهابات، كما ويُعزّز وظيفة الكبد ويخلص الجسم من السموم.
يُعتبر الفطر مصدراً مهماً لحمض الفوليك الذي يحافظ على الحمض النووي ويقي من حدوث الطفرات.
يخفض ضغط الدم بشكل فعّال؛ لاحتوائه على البوتاسيوم الذي يحافظ على مستوى السوائل في الجسم وبالتالي ضبط مستوى ضغط الدم بحيث يبقى ضمن معدّله الطبيعي.
يعد مصدراً للألياف وللعديد من الفيتامينات والمعادن مثل فيتامين د، وفيتامين سي، وب2، والكالسيوم، والريبوفلافين، والنياسين.
يقوّي العظام؛ لاحتوائه على نسبةٍ مرتفعةٍ من فيتامين سي والكالسيوم؛ وهما مهمّان في تركيب العظام والأسنان، وبالتالي فهو يحافظ على صحة العظام والأسنان أيضاً.
يقي من الإصابة بفقر الدم أو الأنيميا؛ حيث يعتبر الفطر من مصادر الحديد، ويتم امتصاصه بشكل جيّد في الجسم.
مضار الفطر
في الحقيقة لا توجد أيّ مضار تُذكر في تناول الفطر الصالح للأكل، أمّا الفطر السام فلا يجب تناوله أبداً لتفادي التعرّض للتسمم الشديد، ويجب التأكد قبل تناول الفطر بأنه صالح للأكل، وهذا الأمر يُعتبر مُستعصياً نوعاً ما حتى على المتخصّصين في التفريق ما بين الفطر السام وغير السام نظراً لتقارب الأنواع والشكل الظاهري، ومن أعراض التعرض للتسمم الفطري الحساسية البسيطة، والقيء، وقد يحدث الإغماء، أو الوفاة.