عشبة كف مريم

تعرف بعشبة مريم، والاسم الشائع لها Chasteberry ; gattilier، وهي عبارة عن شجرة معمّرة يتراوح طولها ما بين 2-4 أمتار، وتشتهر بسرعة نموّها، وتتخذ أوراقها شكل الكف، وهي ذات لون رمادي فضي، وتزهر باللون الأبيض على شكل قمم صغيرة متجمعة وتثمر باللون الأسود، و يصل قطرالثمرة نحو نصف سم.


تمتاز شجيرة كف مريم بالقدرة على تحمّل البرد والحرارة، إذ يمكن لها العيش في وسط بيئي تصل درجة حرارته إلى 45 درجة مئوية، كما يمكن لها تحمّل الصقيع، ومواجهة الجفاف والرياح معاً، ويمكنها تحمل درجة ملوحة تصل إلى 6.500 جزء في المليون.


تحتاج إلى تربة رطبة عميقة لها القدرة على الصرف الجيّد حتى تتمكن من العيش، وهي من النباتات الّتي تستخدم للزينة في الشوارع والمتنزهات وغيرها، ومن خواصها أنّ لها رائحة مقبولة، ولها طعماً حاراً يمتزج بالمرارة، ولها عدة مسميات حشيشة أبو شيح، وشجرة الرهبان، وكف الجذماء، وشجرة العفة، وهي عشبة مشهورة بفوائدها لدى النساء خاصة، ويستخلص من هذه العشبة مستحضر طبي وهو فيتكس.


فوائد عشبة كف مريم

تستخدم كمسّهل للولادة.
تعتبر علاجاً فعّالاً لمتلازمة قبل الحيض pms عند تناولها فموياً.
تنظّم الدورة الشهرية وتعالج الطمث الاكتئابي.
تعالج العقم لدى النساء.
ترفع مستوى هرمون البروجسترون لتخفيف حالات الإجهاض.
تخلّص جسم المرأة من النزيف والمشيمة ما بعد الولادة.
تدر الحليب لدى المرأة النفاس.
تساعد على زيادة تدفق البول لدى الرجال.
تعتبر علاجاً فعّالاً لتضخم البروستاتا الحميد.
تقلّل من الرغبة الجنسية.
تطرد الطفيليّات من الجسم.
تعالج لدغ الحشرات وتقضي عليها.
تعالج حب الشباب وحالات الخرف.
تعالج نزلات البرد.
تستخدم كعلاج لاضطرابات المعدة.

أضرار عشبة كف مريم

تؤدي هذه العشبة إلى بعض الآثار الجانبية في حال تجاوز الحد المسموح به، كاضطرابات المعدة، والغثيان، والحكة، وارتفاع الوزن، واختلال النوم، وظهور طفح جلدي، كما يفضّل عدم تناولها مع بعض العقاقير الدوائية خاصة تلك الّتي تؤخذ خلال فترة الحمل والرضاعة حتى لا يؤدي إلى حدوث اضطراب هرموني.


كما يشار إلى أنّ هذه العشبة تتداخل مع التلقيح الاصطناعي، لذلك يجب عدم تناولها عند البدء بتنفيذ هذا الإجراء، وأضف إلى ذلك بأنّها يمكن لها أن تتداخل دوائياً مع علاجات مرض الباركنسون، لذلك يتوجب على المريض استشارة الطبيب قبل تناولها، ويمنع استخدامها مع أدوية الفصام والاضطرابات النفسية نظراً لما تتركه من تأثير على مادة الدوبامين الموجودة في دماغ الإنسان.