أتى أمر الله.. ونزل بساحهم.ما ليس في بالهم.. وحل في عقر دارهم بعضُ ما فعلوه بغيا وعدوانا بجارهم...
حسبُهم خيبةً تقتلهم أن ما أعلنوا تدميره قبل عامين..ارتد إليهم بركانا ثانيا..معززا بنفير الدم.. منذرا بأشد الرد..
فارضا معادلة الردع... تضع الرياض السعودية الأمريكية في عين العاصفة اليمانية..عينا بعين..وعاصمة بعاصمة ..وعاصفةً بعاصفة...والبادئ أظلم.......
فيا فرحةً كانت لهم وما تمت، وويلَهم من غصة ما كانت حتى حلت... وهي باقيةٌ وما لها أن تزول حتى يزول ذلك النظامُ الدعي، ويعلم الضعيفُ والقوي..
أن هذا هو الشعب اليمني..وأنه بالله شعبٌ شديدٌ البأس..يعشق من الحروب..الكبارَ العوالي.. فاتحا بها دروبَ المعالي..،
فقم للحرب يا ذا الشعب اليماني.. ..قم وشمر..فوربِّ السبع المثاني...لَجميعُهم تحت مرمى هذا البركان الثاني...وإنه القادم الصادم...
.فاجعل الأيام على العدو عظائم ...وانزل بساحتهم فقد ملئت هزائم.