ترتحلُ إليك
الحروف
سيد النبضِ ..
فتنفذُ كـ الضياء
لتخترق الفؤاد
دونما وجلٍ
أو موعدٍ
لقـاء..،
تهاجرُ إليك
رفوف النبضِ
تداعبها
جنيحات العشقِ
مغمسة بالحرفِ
مبللة بالانعتاق
تطرقُ حافاتُ الأوتار
يا سيد التألقِ
والعيون السود
،،
تصيرُ النبضات
نشيداً
والكلماتُ اشتياق..
ولأنك تسكن
بين العيون والشفاه
تترنحُ الحروف
ثملةً
تطبع همساتها
عشقاً
فتغدو الكلمات
زخات مطرٍ
ورياح
..
م