باللهجة الدارجة للصمت .. يا " ضم .."
ما مكسور
وانا بحضرة خيالك كل شي بيّ يزور
وما مكسور
لأن
دورات الدموع نذور ..
ودورات القلم يسكت اذا يشتاك
وبصدره المعاني تفور
ما مكسور
ودورات الليالي تواكح الديجور
بحلم شمعة .. وعين تحضن نار
أخلصني بعتب وي فجرك المعذور
اي معذور ..
أرش اسمك عليّ بنية تلهث صيف
وأتوضا برسايل ... والبريد يجور
ما مكسور
لا شيء .. أكثر ايغالاً .. من ان تتعثر بك فجأة .. في مكان ما ..
يا " ضم ."
تعرفين .. وماذا بعد ..
تسوء أفكارنا وهي تختمر محتشدة على خط شروعها المؤجل
كصبية شارعنا .. وهم ينتقمون من النوافذ المغلقة ...
كتلك الدعوة المتأخرة كثيراً ..
كشربك جرعة احتمال مج ... توهم بها شلالات دخانك ... أن اللحظة ...... قادمة
كمراودتك ... شهية العصير أمام اصطفاف مستفز من زجاجات الكوكا ..
كايقادك سيجارك الأخير ..... باكراً
كالفكرة التي احاول محوها مراراً .. وتعود متربعة ذهني ... غير آبهة بنظرات التحذير
كنية الضغط على زر الإتصال ... للمرة الألف
تسوء افكارنا المحتشدة ... مختمرة على خط شروع مؤجل .
وماذا بعد ..
تعرفين ..
كما السبورة ...
بلا ذراعين ... نذرف ملامحنا على مسند الغبار ..
ونحنُّ .. لصوت طبشور .. يخدش ذاكرتنا .. كي ينقش معنى
لا يتقن الأحاديث الصامتة ..... سوى اللون .. و المجانين به