بكامل رغبة البرعم في النشوء ... أُبصرك
على حافة المتبقي من وقت هذا العالم .. أنت فكرة الجناح
تجرحُ الصدرَ شظايا عطرهِ .. كلما فاحت نوايا سرّهِ
(لم يبق شيء لإنقاذه)
مثل صوت, جال قليلاً, قبل أن
يعلق بالمسافة التي يُعّرفها الناس
"بالأبدية"
غادرتِ دمي
كما ينزعُ أي طبّاخ حاذق, عن
الكعكة.. سُكّرها
لأعلق بالوحدة.
مثل نوبة ذُعر, في أرشيف ساق,
أختبر لليالٍ.. معنى البتر/ وعلى
الأرجح
لن يعرف العالم بوجوده
إختبرتكِ..
إستعملتُ كل وعد أُدينكِ به/ بخفّة المحب.. مثل قماش
كُنتُ مصراً على الإعتقاد بأن الأمر
محض تعثّر:
- لم تُسقطني.
ولأنكِ لم تُبقي
أي مرآة ورائكِ
ما تمكنتُ من النظر إلي
لأجدكِ
لم أستطع ردم الفراغ
فإنشطرت
وكما بالخذلان وحده
تحت اللسان
تتعفن الرغبة و الكلمة
عرفتُ
بأن النهاية وشيكة
وأن ما من شيء لإنقاذه
بـ لهجتين نافرتين ..!
هو القتيل الذي يُزري بمن قتلا .... ليجرحَ الصدر والأعناق والمقلا
هو النديُّ الذي لو مُسّ أو نُهلا ... قَدّتْ ملامحنا قمصانها .. قُبُلا
واستقبلته شفيفاً حاز دهشتها ....... وبايعته عظيماً جار أو عدلا
حتى اذا أسرج المعنى غوايتهُ ........ أمضى مشيئتها فينا وما أفلا
وقال هيت لكم .. كونوا على حذرٍ .... فسالكُ التيه مقتولٌ .. اذا وصلا
أنا فتى الماء أسقيكم على ضمأ ..... أو شئتُ .. سجّركمْ سري بما اشتعلا
أنا العذاب الذي يشفي إذا نزلا ...... انا الغمام الذي يُشقي إذا هطلا
أنا منيّتكم .. فاستقبلوا رسلي ................. شواظ خمر بها معناكمُ ثملا
او اقرؤوا مصحفي لثماً يباركُكم ...... بي آيةٌ / جمرةٌ .. تحصيكمُ نُزُلا
ما زلت تستيقظين بمشقة .. يا " ضم .."
فتجدين قربك .. كل الحكايات التي سردتها لك
تلك الخفقة الخائفة التي تملكتك .. كانت فكرة غضة
لم تقنع بالبقاء معي ..
ارتدت وشاح رغبتي ..
تسللت من رأسي \ رأسك ..
ومستك .. بلا قصد