مهيب حدّ انني بكيت ...
اي الابجديات ستؤرخ كل هذا الموت الطافح على هذه الارض
........
بوركت ايها الحبيب
....
التعديل الأخير تم بواسطة فم اللبلاب ; 27/January/2020 الساعة 2:51 am
...
التعديل الأخير تم بواسطة فم اللبلاب ; 27/January/2020 الساعة 2:53 am
.....
المصابون بحمى الإنتحاء.. ياشمس
تفهرسهم، نقطة ضوء
واحدة.
مثل
الصدور المنحازة، للنهار
أو السمرة
وكأي فم
آيل لإسمك..
يا حمد
حتى المجاز الذي يشبهك.. أفصح من حقيقة.
قريب أنا.. من سورة وجهكِ
بمسافة.. بسملة.
ياسدرة دمي
أستدين أسمكِ.. بينما ينشغل العالم, بطلب الماء و الأدوية.
........
من يُقنعهم الآن.. بأن شجرة في دمي أو طفل؟
أنا الذي, كلما أقترحت عليّ وجهكِ.. بكيت فوقه
ونمت.
كما يُراقب جُنديٌ.. حدود البلاد
بحذر.. بحذر.. بحذر/ أُراقبكِ
بينما.. تسقُطين, لهاوية العالم
مثل ورقة.
.............
بجملة واحدة
كيف كان بإستطاعتكِ نسف هذا الفراغ السماوي- الهائل والمتّسع, كيف ولجتِ لرأسه.. ياقمح جبينه؟
كيف عبرتِ جلده.. وخرجتِ
مثل وخزة
وقفتِ على مسافة منه.. حين هز رأسه, كُنتِ تبتسمين.. لكل الــ"لماذات" التي كانت تفيض منه
رُبما تعرفين الآن.. مايكون كل ما ينتسب لحقول جفنكِ
أقول لكِ.. دونما نهاية أو جزع:
"ما في الجُبّة غيرك"