صفحة 85 من 111 الأولىالأولى ... 35758384 85868795 ... الأخيرةالأخيرة
النتائج 841 إلى 850 من 1106
الموضوع:

ضم .. - الصفحة 85

الزوار من محركات البحث: 2722 المشاهدات : 53732 الردود: 1105
الموضوع مغلق
الموضوع حصري
جميع روابطنا، مشاركاتنا، صورنا متاحة للزوار دون الحاجة إلى التسجيل ، الابلاغ عن انتهاك - Report a violation
  1. #841
    من أهل الدار
    تاريخ التسجيل: February-2014
    الجنس: ذكر
    المشاركات: 1,156 المواضيع: 94
    صوتيات: 31 سوالف عراقية: 0
    التقييم: 4385
    على نحو الخلاص, وأعرف.. ستقولين: ما من خلاص محتوم أو مُتوقع

    أُصدّق رغبتكِ العميقة.. في التعامل مع الإشمئزاز و النفور, من إبداء أي فعل أو ردة فعل, تجاه الأشياء وحتى نفسكِ.. ألمس خوفكِ من أن يتحول العالم من حولكِ إلى عدم أصيل, النقطة التي لن تكوني عندها قادرة على الإستمتاع أو الإحساس بأي منجز مهما كان فارقاً و مؤثر.. تخافين الإنطفاء, مثل خوفي من فقدانكِ,
    تُخبرينني بأن مفهوم الموت عندكِ هو غياب الشهية للمشاركة, وتُعرفيّن السعادة بأنها محض مشاركة/ وتُكررينها في أُذني: المشاركة هل تفهم؟

    أحترمُ سعيكِ للتخلص من كل ما من شأنه أن يُسمم روحكِ.. لذلك وحده أفهمكِ
    نحن نُحب, كيما نكون أهداف سهلة.. أهداف مكشوفة وطيّعة للإبادة
    ولذلك وحده لا أفهمكِ, و أنتِ تؤدين تمارين الإختناق وحدكِ!!

  2. #842
    من أهل الدار
    تاريخ التسجيل: July-2011
    الجنس: ذكر
    المشاركات: 28,586 المواضيع: 5
    صوتيات: 432 سوالف عراقية: 0
    التقييم: 35103
    آخر نشاط: 17/March/2023
    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ايليتا مشاهدة المشاركة
    القراءة هنا... لا يحسها الا المتذوقون لطعم السماء... امتزاج لأرواح شغفتها اللغه حتى نامت بين عيونها الحروف
    سلمت ايليتا .. وشكرا دائمة

  3. #843
    من أهل الدار
    " يا ضم "
    الوقوع في الأفكار التي تشبهك .. يرمم مزاجي المتجهم ... بابتسامة
    موحشة كل الرؤوس التي .. لا تقع

  4. #844
    من أهل الدار
    كنت سأخبركِ شيئا .. يا وطن
    مدى الرؤية الذي .. كان يمضغه الدخان .. كان يتشبث بصورتك
    سقط الكثيرون في الطريق
    .. غير ان الاكف التي كانت تخرج من صدورهم .. كانت تعينهم على الوقوف مرة ثانية
    الا واحدا .. لم يكن بعد قد بلغ العشرين .. يا وطن .. كانت الكف التي تخصه .. تتوسل به أن ينهض .. وهي تلملم رأسه ...

  5. #845
    من أهل الدار
    (1)
    الحطّابون.. ومُنذ إكتشف الفراتيون الدمع, كانوا يمرون عبر الحدود, يدسّون تحت المعاطف فؤوسهم, وينسلّون لقلب المدن المُكتضة بالجداول و الأهازيج, يُعسكرون تحت الغيوم الكئيبة, وينتظرون- على مهل- رجوع الناس من أعمالهم, وفي ساعة الفجر, يداهمون منزلاً هنا أو هناك.
    بعينين جامدتين, يقتلعون من محجر الدار شمساً.. وينصرفون مثل ريح خفيفة!

    لادويّ ولا أثر.. كأن شيئاً خفياً كان ينبثق لوهلة, يُفهرس التفاصيل بعناية فائقة.. ليعبث بأكثرها حميمة, ويقفلُ عائداً.. يُغادر العالم. بعد أن يتأكد بأن الجميع هناك, قد أصبحوا بلا أجابة واضحة.. بلا قدرة على تمييز الخط الفاصل بين الحياة و الموت, بين الوجود و العدم.
    كل الأجابات عائمة.. كل الإجابات بلا نفع, مادامت الدوافع فضلاُ عن كونها غير مُبررة, فهي زلقة بالدرجة الكافية التي تجعلها غير قابلة للإمساك.

    بهذه الطريقة, كانوا يُديمون النار.. يلتفّون حولها مثل برابرة و يُنشدون: (هذا العالم.. العالم الذي مثل طير مُتعب, بلا ضغينة, قطفنا جهاته/ دون عارٍ أو ألم.. العالم الذي يبدو مثل سمكة جامحة و رائعة, هي في الحقيقة صرخة, أو تلويحة خوف- مجاز فائض./ دون ذُعر.. دون ذُعر: هاتِ قلبك و أعبر).
    التعديل الأخير تم بواسطة فم اللبلاب ; 26/January/2020 الساعة 10:10 pm

  6. #846
    من أهل الدار
    (2)
    يقول: على بعد عشرة أمتار أو ربما أقل, كان يجلس.. ينظر إلينا.. يتفحصنا- نحن أصدقاءه- كمن يُمسكُ عدسة مُتخيلة.. بقلبه, وبقلبه فقط/ أعرف ذلك.. كان يأخُذ صوراً مُكبرة, لوجوهنا.. لضحكاتنا.. للطريقة التي نقف بها.. للتعب و الجوع و النقص.. وللكلمات التي, لايصله صوتها حتى .. ويحفظها هناك.

    لم تكن المرة الأولى التي يُصاب بها أثناء اللعب, طالما حسده الجميع لسرعنه وخفته, وصاروا يتوافدون لأذيته فقط.. بالنهاية وبعد كل حادث "عرضي" كان ينسحب. يصطفي ركناً, ويشرع بالغناء أو البكاء.. لا أعرف.
    في الغالب.. فأنه يُدندن لشيء- داخله- شيء يحمله ويُحبّه.. كأن شخصاً أو زهرة أو كلمة.. تحت ثيابه يُربيه و يتحسسه.. بعيداً عنا وعن العالم.
    التعديل الأخير تم بواسطة فم اللبلاب ; 26/January/2020 الساعة 10:11 pm

  7. #847
    من أهل الدار
    (3)
    أؤمن بأن العلاقة بين الأزقة والمارة.. هي مثار شبهة.. على الدوام/ طالما غابت القصدية أو تم تجاهلها أو الإنشغال عنها بالوصول.
    أتذكرُ الآن قول أحدهم بينما أقطع الطريق بغير هدى, أو وجهة.. قال لي: قبل أيام رأيتك, كنتُ في الحديقة جالساً على الكرسي, وكنت أنت الورقة التي سقطت من الشجرة!
    في المرة الثانية كانت تُمطر, وكنت أنت واحدة من تلك القطرات التي صارت بركة فيما بعد!.. وأختتم كلامه بجملة, كأنها كانت حاضرة أمام عينيه طوال الوقت: شيء ما يحرسك, إبحث عنه.. هو وحده من سيُريك الطريق, ويُرشدُك!
    وكالعادة تركته, لا أفهم لِم يأخذ شخص مثله العالم على محمل الجد بينما "لافوز" و "لاجدوى".
    كُنت أُريد أن أصرخ في وجهه والعن الــ"حارس" ومن وظفه.. كُنتُ أُريد أن أقول: كيف لك أن تكون مطمئن وهاديء, بينما يجلس الموت على مائدته الكبيرة وهو يهم بإبتلاعنا كأي حساء, لذيذ وساخن.. كيف رضيت أن تصير غبياً لهذا الحد, بينما تمسحنا الحياة كل يوم, وكأننا محض غبار على تقويمها النفيس, التقويم الذي توجب أن لا نُدرج فيه.. بينما تملؤه وجوه اللصوص والقتلة؟.. لكنني غادرت وحسب, لم أجد فيه مايُغري ولو لشتمه.

  8. #848
    Ocean
    Seeker for Truth
    تاريخ التسجيل: November-2013
    الدولة: السماء
    الجنس: أنثى
    المشاركات: 3,209 المواضيع: 335
    صوتيات: 8 سوالف عراقية: 0
    التقييم: 3393
    المهنة: Witnessing
    مقالات المدونة: 9
    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة فم اللبلاب مشاهدة المشاركة
    (2)
    يقول: على بعد عشرة أمتار أو ربما أقل, كان يجلس.. ينظر إلينا.. يتفحصنا- نحن أصدقاءه- كمن يُمسكُ عدسة مُتخيلة.. بقلبه, وبقلبه فقط/ أعرف ذلك.. كان يأخُذ صوراً مُكبرة, لوجوهنا.. لضحكاتنا.. للطريقة التي نقف بها.. للتعب و الجوع و النقص.. وللكلمات التي, لايصله صوتها حتى .. ويحفظها هناك.

    لم تكن المرة الأولى التي يُصاب بها أثناء اللعب, طالما حسده الجميع لسرعنه وخفته, وصاروا يتوافدون لأذيته فقط.. بالنهاية وبعد كل حادث "عرضي" كان ينسحب. يصطفي ركناً, ويشرع بالغناء أو البكاء.. لا أعرف.
    في الغالب.. فأنه يُدندن لشيء- داخله- شيء يحمله ويُحبّه.. كأن شخصاً أو زهرة أو كلمة.. تحت ثيابه يُربيه و يتحسسه.. بعيداً عنا وعن العالم.
    لسرعته وخفته

  9. #849
    من أهل الدار
    (4)
    لم يكن في مكانه, بحثنا كثيراً.. حتى إننا شكلنا مجموعات وجبنا الأحياء المجاورة, و المستشفيات ومراكز الشرطة و الأماكن التي كان من المحتمل أن يكون فيها, كنّا نُشهر صورته أمام كل مارِ وعابر, كان الأمل من يُحركنا ويُملي علينا شعور الواجب على المداومة في البحث, في يومها عرفنا بأن التعب و الإرهاق واليأس مجرد أوجه للذنب, الذنب الذي ماكُنا نقوى على إقترافه.

    لم يختفِ من قبل, آثر الوحدة في أيام كثيرة, أو لأقول لمعظم الوقت, وهذا طبيعي لمن هو في مثل وضعه.. حتى إننا دُهشنا لمعاودته الكلام, الكلام الذي كان يهرب منه, وأكبر من أن يسعة إصطلاح أو تلبسه لغة.. ضل صامتا قرابة العام, بعدما قطف فأس, شجرة عائلته بكاملها.. كان هو الثمرة الوحيدة التي نجت, ولم يلحظها أحد في ذلك اليوم.. بقي متكوماً ومشدواً, كان عقله يقول: إنك ميت مثل هذا الجذع الذي كان يحملك, مُنطفيء وجاف ومُتشقق.. مثل هذا النسغ الذي كان يُضيئك.

    مرّ أُسبوع كامل, ويوم بعد آخر.. كنّا جميعاً تحت وطئة الشعور عينه.. إحساس عميق وغامض: "لن يرجع.. وربما يكون بحلول الآن, قد عبر إلى الضفة الأخرى".. هذه هي الجملة التي أتفقنا عليها جميعاً, رغم أن أحد لم يتجرأ على التفوه بها.

  10. #850
    Ocean
    Seeker for Truth
    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة فم اللبلاب مشاهدة المشاركة
    (4)
    لم يكن في مكانه, بحثنا كثيراً.. حتى إننا شكلنا مجموعات وجبنا الأحياء المجاورة, و المستشفيات ومراكز الشرطة و الأماكن التي كان من المحتمل أن يكون فيها, كنّا نُشهر صورته أمام كل مارِ وعابر, كان الأمل من يُحركنا ويُملي علينا شعور الواجب على المداومة في البحث, في يومها عرفنا بأن التعب و الإرهاق واليأس مجرد أوجه للذنب, الذنب الذي ماكُنا نقوى على إقترافه.

    لم يختفِ من قبل, آثر الوحدة في أيام كثيرة, أو لأقول لمعظم الوقت, وهذا طبيعي لمن هو في مثل وضعه.. حتى إننا دُهشنا لمعاودته الكلام, الكلام الذي كان يهرب منه, وأكبر من أن يسعة إصطلاح أو تلبسه لغة.. ضل صامتا قرابة العام, بعدما قطف فأس, شجرة عائلته بكاملها.. كان هو الثمرة الوحيدة التي نجت, ولم يلحظها أحد في ذلك اليوم.. بقي متكوماً ومشدواً, كان عقله يقول: إنك ميت مثل هذا الجذع الذي كان يحملك, مُنطفيء وجاف ومُتشقق.. مثل هذا النسغ الذي كان يُضيئك.

    مرّ أُسبوع كامل, ويوم بعد آخر.. كنّا جميعاً تحت وطئة الشعور عينه.. إحساس عميق وغامض: "لن يرجع.. وربما يكون بحلول الآن, قد عبر إلى الضفة الأخرى".. هذه هي الجملة التي أتفقنا عليها جميعاً, رغم أن أحد لم يتجرأ على التفوه بها.
    يسعه

صفحة 85 من 111 الأولىالأولى ... 35758384 85868795 ... الأخيرةالأخيرة
تم تطوير موقع درر العراق بواسطة Samer

قوانين المنتديات العامة

Google+

متصفح Chrome هو الأفضل لتصفح الانترنت في الجوال