بالصمت .. تدوم النعم التي تشبهكِ يا قمح
بالصمت .. تدوم النعم التي تشبهكِ يا قمح
ليلى وإن سمحتْ بالوصلِ لا يصلُ بخيلةٌ , ربما أو نالها الخجلُ
أو ربما راود الخوف ابتسامتها عني وأخبرها أن الهوى خبلُ
ليلى .. غوايةُ هذا التوق في رئتي سبيلُ رشدٍ وكفرٌ دونها السبلُ
حربٌ .. وأوردة جندٌ .. وأعتدةٌ من الحنين .. وروحٌ كلُّها وجلُ
والحبر يخلقُ من طيف الرؤى وتراً ... ونحنُ نعزفنا قتلى .. ونبتهلُ
فما سواه رسولاً عن ضلالتنا ... وما سواها بعين الحرف ينغزلُ
الحبُّ مقصلةٌ .... لا حيّ تتركه حياً فمن قُطعت أوداجهم ... قُبلوا
أغفو وسيماء معناها يدججني موتاً شهياً فما أبهاكِ .... يا أجلُ
....
وفية انت .. لانهي امر الكتابة بصمت عال
او لاكتب عنك ليلاً ..
تخيلي الامر هكذا .. واحفظي للعتمة ارقها ..
و قبل ان تتوسدي نوايا الصبح ساوصي الاوراق بالكذب .. لتبتسم عني في ذات اللحظة التي سيبتلعها جيبي
أعلمُ أني هذه المرة أرتكب الجناس بنيتك .. لأبدو قاتما / قاسما .. أكثر
شمّي ذراعيّ ..
واستقصيهما سطرا
ليُشهداك الذي أوغلتِه حبرا
شميهما شفتي شعرٍ
وقافلةً من المواويل طافت حولكِ ذكرى
شمّي مسيرهما ...
من ألفِ أغنية عن الحبيبات كيف اغتلننا مسرى
عن الغنيّات وجهاً
كالصباح
وعن مدائن الشوق فينا تشتكي الفقرا
وعن جناحين كان الليل لونهما...
مذ عانقاك
جرت نجواهما فجرا
عنّا ونحنُ تلاواتُ الضفاف
بنا شهية النهر نوصي نايها ... صبرا
عن صورة الحلم المنفيّ ..
عنك فماً ..
عن فكرةٍ نزفت أوجاعنا سرّا
عن الكؤوس ..
وموسيقاك تثملها
عن خمر خدّك ... كم
يغري بنا السكرا
فلوّحي لهما ..... يا ميم موتهما
سيبعثان ...
لتقضي .... فيهما .. أمرا
الرجلُ المعبأ بالخدوش والسنين والتجاعيد والنحت دخل مشغله ولم يخرج
عبر الكثيرُ من الوقت .. ما يكفي لأن يختمر مقبض العكاز الذي أسنده على عاتق الجدار
قصة الشاي التي لم يتمها على طاولة صباحه ذاك تفتقده
الجرائد التي تمتلأ بالإبر والدبابيس والتواريخ تتململ
ساعة الجدار ما تزال الناطق الذي يحك ظهر الوقت باصبع اللاجدوى
الريح المتسللة من النوافذ بدت وكأنها تبحث عنه
تضرب الاشياء الساكنة بنحيب
ترتطم بالطاولة .. تحرك جرائد الأمس وتنشر المكان بالكلمات المتقاطعة
تغرز فمها في الباب الرخو على هيأة السؤال
ترسل الغبار كجراء باحثة عن رائحة تعرفها
وهناك .. في حيز المشغل المعتزل كضريح ناءٍ .. همهمة
ثياب عمل ممهورة بالشقوق .. تمددت على الأرض
مطرقة و ازميل يتيمان ..
وطائر
طائر جداً .. بجناحين صقيلين بلا خدوش ..
أغفو وسيماء معناها يدججني موتاً شهياً فما أبهاكِ .... يا أجلُ
الله راقت لي جدا وجدا استاذنا العزيز
شكرا مرتين..مره لشخصك الراقي ..والثانية لقلمك الرائع
احترامي يسبق سلامي استاذ قاسم
كريمة الحضور دائما وردة .. شكرا كثيرا .. واعتزازا جما صديقتنا الغراءالمشاركة الأصلية كتبت بواسطة warda
أغفو وسيماء معناها يدججني موتاً شهياً فما أبهاكِ .... يا أجلُ
الله راقت لي جدا وجدا استاذنا العزيز
شكرا مرتين..مره لشخصك الراقي ..والثانية لقلمك الرائع
احترامي يسبق سلامي استاذ قاسم
8\8
الحربُ المملوءة بالصراخ والحراب .. تسكتُ الامهاتِ قسراً
بينما الاحفاد .. يحملون النياشين إشارة عسكرية لليتم
والاباء .. يشيخون فجأة
ويحدث .. أن جوع المعنى لا تسده لغة
نحن المصابون بالنطق ... لا نعرف قيمة الصمت
داخلنا .. عميقاً هناك .. في الغرف المغلقة جيداً
نحنُ كما لا ينبغي .. بصورة طفل
الطفل الذي تنمرت عليه أفكارنا الناضجة فامتلأ بالخوف وبأفكار ناقمة ..
عميقا هناك .. وقبل كل حادثة نوم .. نتفقد النوافذ والفتحات التي يتسرب منها اللصوص
نحكم اغلاقها بمقطع موسيقي أو فيلم سهرة شهيّ أو بافتعال الكثير من الافكار الحميمة
كي لا نفزع من مشهد ان نفتح عيننا ليلا فنجدنا نقف عند رؤوسنا
وحدهم العاشقون .. من يتركون الأبواب مشرعة ليلاً
وحدهم .. من يحتضنون صور الحبيبات فيشعرون بالأمن
أو ربما قلبوا رسالة ثمينة منهن .. كانت قد تسللت بخط يدهن الى خزانة ايامهم الخاوية
لا تستطيع الأفكار الناضجة أن تفهم ... أن الخوف في الصدور العاشقة صورة اخرى للحب
ما لا افهمه ايضاً .. كيف أني في كل المرات التي أفكر بك .. أو أحلم بك .. أو .. أسمعك .. ليلاً
استيقظ شاحباً ... أهرع الى تفقد الفتحات التي نمت في رأسي .. وأنا ارتعش
.......