حديثك عن الحلويات بهذا الشغف يزعجني ... يشعرني أني مالح جداً ..
حديثك عن الحلويات بهذا الشغف يزعجني ... يشعرني أني مالح جداً ..
كالنهر لا تتكررين ...
وكضفة باقٍ .. أُدوّن صوتك الزهريّ من ماءٍ وطين
لنتفق الآن على لغة أكثر جنوحاً .. لك
أثق بالكلمات المبهمة التي .. تبدو على شفتيك وكأنها أجنحة فقط
لنتفق على ادراج وقت غيابك .. تحت بند الأشياء الفائضة عن الحاجة
و على نية أن أقترح لعينيك صلحاً وملامحي المتشبثة بهما .. أُطالبك بالذي نسيت معك من الكثير مني
أحتاج عينيك .. زمردتين تسردان قصص البحر الذي أخاف ..
السكينة العابرة شفيفاً على سطح اضطرابي ... لا تسكتُ أسئلته .. هي فقط تجعله صامتاً أكثر
الكبار .. يصنعون السعادة أيضاً ليس الامر حكرا على ملامح الاطفال فقط .. لنشعر بذلك…
اشكاليتي معك .. أنك الخارجة عن مألوف رماديتي .. رتابتي ..
إغراقي في تأملك صباحاً ...
ولك أن تتأمليني على هذه الشاكلة/ المشكلة
الرسائل القصيرة .. مشكلة عاطفية فوقتَ أكون جزءاً من النص مفقودا ..أمقت التكنولوجيا… واحبك ببدائية مسرفة ..
على مقياس توتر ... اسجل الان كثيرا من ارتدادت ... تضج بك
الى من يهمه الشعر ... سأقرأ عينيك