ومن الملامح ما يكون قرابين .. مؤجلة
مذ كنتُ.. في ورق انسكابك سطرا ... أغرقتُ حرفيَ .. واكتتبتك خصرا
وضللتُ عن بيت القصيد .. وعن فمي ... منذ اقتبستك وارتكبتك .... شعرا
آنستُ في عينيك وحي نبوءتي ... سبحان من بي نحو خدّك .. أسرى
حتى دنوتُ .. فكنتِ سدرةَ خاطري ... ودونت أخرى ... فاحتضنتك ... جمرا
شارفت على الأنطفاء
تهيئوا لاكمال طقس الاشتعال بعدي
ستجدون بالقرب ذاكرة ذائبة .. انتظروها لتبرد
كي لا تصيبكم عدوى الدفء الذابل فيها
قفوا في مراسيم رميي .. صفا واحداً .. لأشعر بالالفة
ولأشعر بها
هي الصف الواحد الذي كلما واجهته .. رُميت بالحب
لا تتحدثوا امامها عني بضمير الغائب
ستحزن .. وساعاود الاشتعال
لم يسعفني الحظ بالكتابة لها كثيراً
لو أني فقط ابدلت الدخان بالحبر ؟ .. !
ربما زرتها ..
فأخبروها ان تبقي النوافذ متقدة ..
.............
بارك الله بك أستمر
قبّل جبين حديثها بشفاه سمعك
لا وحي أصدق من ملامحها اذا همست بصدرك
أو مس تائق نبضها ... أطراف نبضك
ان السكينة ... حضن انثى .. والحقيقة خصرها .. لو كنت تدرك
فأقرأ
أميناً ... ما تنزّل من سماها نحو أرضك
واعشق ..
خطاها ..
الله بارك قلبها
لترى ......... بقلبك
خارطة المساءات لا تعتمد بوصلة الوقت ..