فاستعصمي بالكأس .. كأسِ خطيئتي ... أني ارتكبتك .. مؤمناً ... لا كافرا
كيما تهدهدنا الخواطر .. غفوةً ... متلاصقين .. كـ كوكبين .... تناثرا
أو طائرين ... يحلقان الى المدى شغباً فإن تعبا هناك ...... تسامرا
أنتِ اختصار الماء تنسكبين بي ... فأسيلُ من خصر القصيدة ... شاعرا
أو فاعذري وهج الحروف فانه الفجر الرشيق و ليس يكتبُ فاترا
لي منك يا مرأى الهلال .. شحوبه ... هو والمساء على رؤاي تآزرا
رقّا فما احتملا حديث شكايتي ... وتهامسا عنّي .. حديثاً آخرا
هذا الذي منذ اقترافه وحينا ... يغتالُ ذنباً ليس يَطلبُ غافراً
الكثير من الكلمات اللائقة تحاصرها المساحات غير اللائقة
قد ابدو محتالاً كاي طفل يتحين الفضاء الشاسع بعيدا عن جفاف درس ممل
ليس تعبا بالمرة .. أعطل الان .. فقط .. وهذا كل ما في الأمر