ما زلتُ أرتكب الشحوب كـ نبتةٍ للظلّ يجرحها النهار ولا يضمدُها مساء
تصفرّ شعراً ذابلا ..
والنهر منذُ ضفافه ادخرتكِ يسألُ عن شفاهك أنْ متى ؟
وبذات ايقاع المواويل التي للناي .. تندلق السطور على السطور
ويأن بالنجوى الشراع
سفرٌ عميق
صوب كونك فكرة للبحر .. ما زالت الأمواجُ رأس رجائها
حيث القوافي كالمنافي .. واللغات بلا جهات
حيث الحروف تميمة المعنى الغريق ..
...
اجرب معك طوراً أعلى .. من الحب
لم يعد الأمر رأساً مثقلة .. ورسائل مغشاة بالشهيق
كل الأشياء التي تحيط بي .. تنطق عنك ..
ليس من الانصاف ايتها المشعة جدا .. أن تحاصرني هكذا حتى واجهات الطرق التي ترتكب الانحياز لك بشدة
ملامحك التي أعرف وأعرف .. لغةٌ للشعر فقط
لا أجرؤ على تداولها .. ولا اجدني الا بها
هل يستقيم النزف حرفاً شاعرا .... إن خطّ حولك ما يبوح .. دوائرا
إن ترتضي منّي عناقاً .. غائماً .......... وعداً سأسقط في عناقك طائرا
لكنني المطر العظيم ... فكلما بكت السماء ... هطلتُ جرحاً غائرا
تحياتي اليك
بوابةٌ للشعر عينك فافتحي جفن القراءة كي أُبارك زائرا
ولك كل الود والتحاياالمشاركة الأصلية كتبت بواسطة الشاعر المجروح
لا شيئ يسمو بعد هذا ....
سومرنا الأحب .. دمت بكل الشعر صديقيلا شيئ يسمو بعد هذا ....
لك كل هذا النبض شعراً أسمراً ... ليقدّ من تلك الشفاه ... مآثرا
