قل هل أتاك حديث مالا يفترى
اني اصدك كي احبك اكثر
قل هل أتاك حديث مالا يفترى
اني اصدك كي احبك اكثر
قولي لهجرك ان يطول
فإن لي صبرا جنوبيا وقلبا اسمرا
يا " ضم .."
مسّي اعتناقي .. فالجراح ... مدثّرة .......... واستقبلي وهج الحروف ... بمحبرة
نجواي ... والقلق العظيم ... يصيح بي .. أسرج عيونك .... فالقصيدةُ ... مجزرة
من آمنوا بالرجم ... زلفى ... أعذروا .... معناي أنتِ ..... وكل شيءٍ .... ثرثرة
لا حقل .. الا .. راحتيك .. فهيئي .... لبذار هذا الليل .. ريحاً .. مثمرة
ميقاتكِ .. فكرةٌ تخشى من العسس ِ ... إستوطنت رئتي في صورة القبس ِ
حتى إذا مدّ شوقي كف َّ مختلسِ .... (أمرُّ باسمكِ اذْ أخلو إلى نَفَسي
كما يمرُّ دمشقيٌّ بأندلسِ )
أشتاقُ نُطقَكِ مَشفوعاً بجمر ِ فمي.... فيحتفي بي شُواظُ الحبر ِ والقلمِ ِ
لتقرئي منْ حَديثِ التوقِ والألم ِ..... (هنا أضاءَ لكِ الليمونُ ملحَ دمي
وها هُنا وقعتْ ريحٌ عن الفرسِ )
تلكَ الضفائرُ ما زالتْ تبرّرُني ... وما تزالُ على رأسي تغرّرُني
فكلّما أسدلتْ وحياً يسجّرُني ... (أمرُّ باسمكِ لا جيشٌ يحاصرُني
ولا بلادٌ كأنّي آخرُ الحرس ِ)
"ياجيش.. ياسور الوطن: لتصير وية الظالم"
تلمست حواف الكلمة كثيراً, الكلمة التي شُحذت طويلاً.. بالخذلان وحده, باللامبالاة مع كل صدر يسقط لبئر العالم, وما من دلاء حقيقية لإنتشاله.
مالذي تحاول هذه الأفواه الكثيرة يارب.. إعادة إنتاجه؟
أي مدن تستقبلهم هناك؟
بينما تتحدث ساقية عيونها.. كانت تُشير.. بأسى فقط/ لكل من أصطفى ربوة, وهو يعتقد بأنها ستعصمه.. كانت تُشير للوجوه.. الممحوة
المُقيدون.. من يمتلكون في الوقت نفسه.. صورهم.. من أستطاعوا كشط كل طبقات الخوف و العجز و الذل.. من على جلودهم.. هذه الأسماك اللابطة في نهر الوحشة.. مثل دمعة تجيء, مثل أُغنية عظيمة ومُكثفة.
بخفّة.. بخفّة.. بخفّة/ كانوا يستدرجونه.. وبصوت واحد.. بصرخة واحدة.. يُفتتونه, كلطخة عار.. تتناقلها الألسن
يا " ضم .."
تهزمين ملامح الكذب بي ...بحاستك المزعجة