بنيةِ القطف .. تتدلين من رأسي الآن ..
واليد الطفلةُ التي تحبك ... تلوّح بحبو
بنيةِ القطف .. تتدلين من رأسي الآن ..
واليد الطفلةُ التي تحبك ... تلوّح بحبو
صلاة ..!
وجهتُ وجهي إلى ... ما ينبئُ الخصرُ
إلى الطقوس التي في مائها ... جمرُ
إلى مدارٍ من الأسرارِ ... يجذبُني
جُرْماً ...... تفتّتهُ أفكارُها السمرُ
أذوقُ من سُدِمِ المعنى ..مُكاشفةً
تقولُ( كن ) - يستوي في عرشِها السُكْرُ –
واغرفْ بملءِ عيوني ما سيعتِقُنا
إنّا مدانانِ لا ينجيهما .... السرُّ
فما ربا الضوءُ ... حاكتنا أظلتنا
محضَ امتزاجين في نجواهما خمرُ
التعديل الأخير تم بواسطة qas!m ; 1/April/2020 الساعة 12:36 am
لأنك فائقة الدقة ... تلبسني شغف ان اخبرك .. احببت قناتك الدمعية .. كصورة غزل حصرية جدا
بحاجة لذاكرة لا تتحلل ..
اودع فيها .. اسمك .. وتلويحة .. فقط
نقوشك .. يا " ضم .." .. أكبر من كهف الحبر هذا ..
كان يعتقدُ.. بأن حياته مثل جذر غائر, في خاصرة الأرض.. وإن من الصعب, لأي غريب.. أن يقتلعه ببساطة, أن يفتح جُرحاً بهذا السمك.
وأكثر ما يعتز به.. هذا المشهد السيامي, الأشد من الحقيقة, دون إكتراث بما تكونه الأشياء, خارج إيمانه, ورأسه
حتى انه كان على درجة عالية من الحماقة أو الجُبن.. الأمر الذي يُجيز له أن يكتب.. دون خوف.. دون توقّف.. و دون مبرر, واحد على الأقل..
على نحو أن يطلُب "جاداً" أو يقول :
أعرفُ كيف أسيل في عروقكِ, وأُدركُ الآن حجم الفراغ, وهول الكلمة,, لكن.. ثم ماذا؟
ثمة عتبة واحدة.. هنا والآن.. عتبة تنتهي بالوصول, ولاتهم الهيئة مادام كل المُمتحنين.. عُرضة للبتر و السرقة
تقول:
- حسناً.. تعال لنُصنّف الهلاك, مادُمت مُصرّاً على قول: أبقي واقفة على قدميكِ.
يُمكنك العثور على قيم نبيلة, قيم صادقة من تلك التي يكون فيها المرء مُكتضّاً بالتناغمات المثالية حول الناس والطبيعة, عن الجمال المُنبثق من مشهد في فيلم أو "soundtrack" وهو يختزل آلاف العواطف, القيم المُكدّسة بأغنية يضعها العاشق بصندوق الرسائل لصبية, يعجز عن إرتكاب حادث سير بحقها.. يفشل في رمي الــ(أُحبكِ) هكذا, وجهاً لوجه.. فماً لفم, وصدراً لصدر......
أُنظر كيف يسجد القلب, ثم تلمس الوحي في كُل خطوة, لهذا السيل.
أخرج الآن قليلاً من قبّعة الساحر هذه, لتُشاهد العالم وهو يزبد كل حشوة لكل فرد, ليتركه مجوفاً.. مرتبكاً, قبالة الأسئلة التي ترتطم برأسه و لايملك إلا الصدى مراراً.. جواباً/ تصفّح هيكل الكون وأعرف لمن يركع.. هل للشرف أم القبح والسفالة؟
هذا متاعي.. أيتها اليد الفارغة.. والأصالة أن لاتقول, وأنت تعرف: تُصبح الأشياء حقيقية حين نقولها.
وأنت عاجز عن الإحسان.. غادر, كُن جماداً.. ولا تُعلي أسمي.
ناديتني: ياقمح.. فحاوطني الناس كالرحى
وما الهاوية إلا لحظة أو كلمة, أيتها النار العليلة.. أيها التعس
في هذه الأيدي, لم تبق شعلة مقدّسة.. ورثتُ الزيف,
الرفعة.. أن لا تباهل المدار.. مامن شموس فوق رأسي, كُن فناءاً
القصة القصيرة التي ترتدين .. تسميني بطلاً .. لتجهز عليّ في الخاتمة
وحدك اللغة التي سطورها لأعلى
أقرأ .. وأسقط .. كلّ مرة
تتلعثم عيني .. يا " ضم .."
روعهة كل ما مررت عليه في هذة المتصفحات
تسلم يمينك على هذة الكتابات الحلوة