منذ اضمرار الضوء كنتُ أقيمني ... جرماً إليك يسافرُ
منذ اضمرار الضوء كنتُ أقيمني ... جرماً إليك يسافرُ
منذُ انبلاج الدرب كنت أسيرني ..والحفيُ وشمٌ غائرُ
يا نكهةَ الوطنِ المكبّلِ بالحنين على الحنين ... أُكابرُ
ظلك الذي .. أحرزه مساء قربي ... ارجعه وانت نائمة قبل كل صباح
يا " ضم .. " .. الذكرى العظيمةُ .. وحدها من تستحق .. تذكرا سافلا
شدّي على الرمش ..
طوق الكحل ..
وابتسمي
إني أشدُّ على حبر السكوت ..
فمي
يا سكّر الصوت ..
بي .. نجوى يخمّرها معناك ..
فابتدئي ..
أو شئت
فاختتمي
تموسقين خلايا الشعر في رئتي
والليل اغنية ... تغفو بلا نغم
لا تدخلي رأسي الان .. ابقي آمنة
في التحديث الأخير لملامحك .. أنصفتك مخيلتي
القطعة التي كانت تخفي نصف وجهك .. منحتني قدرة الركون الى عينيك
عينيك .. كـ جرعة باردة جدا تشبه اليقين ..
اليقين الذي يروي سيرته الكحل .. وأنا على شفا حمى
تتوهجين يا " ضم .. "
هكذا تمتليء بك .. كل هذه الطرقات الخاوية