يا " ضم "
بينما انشغل بذقني .. تتسللين الى المرآة من رأسي .. طيفاً يشبه الافكار المبللة
تهذي نواياي فجراً ... شاقهُ الولعُ
فمرّ بي هامساً ... جنّاتنا .. وجعُ
أفكارنا ليلةٌ ..... حلّت ضفائرها
فسال في راحتينا .. هاجسٌ لذِعُ
يا " ضم .."
غيرَ آبهٍ بالمتساقط منها .. أنفض رأسي .. مثل شجرة .. كلما شممتُ رائحة موسمك
لا جدوى من الرفوف التي نمتلأ بها ونحن.. نتلقى ببلاهة .. شتيمة مفرطة بالحب
كل النبوات التي في وجهها .. تنبيك أنك .. شاعرُ
فتلوذ .. بالمعنى الذي ينجيك منك .. وكل صوتك .. عاثر
أندسُّ في رأسي فتنبذني اليك من العيون.... محابرُ