متابعه..تحياتي
متابعه..تحياتي
يا " ضم .. "
لم أنعتق بعد من الحاجة الى الكتابة لك عني
من المرور بتجربة الومض الشهي الذي يمارس مسحاً ضوئيا
لتظهرين .. بي .. أنا الورقة القاتمة يا كلّ النقط البيض
ما لا تعرفينه يا ضم .. أن النسخ الأصيلة .. لا تذبل ..
هي فقط .. تختمر هناك .. في جيب ناءٍ يبدو بلون أقرب للأخضر
وكلما .. عييت .. كان هو الطريق الأقرب .. لجرعة حبر .. تمنحني مزيداً من عافية
الرئة التي تشعلها المشاهد المحتشدة بالاسمرار .. وتذيبها سجدة عطر .. تعرفك
الأمر الذي يتيح لها أن تفكر بشيهق عال .. وقت تمتد يد الفكرة لتمسّك ..
أتمسكُ بنظارتي جدا .. كلما اجتاحتني رغبة نطقك ..
رغبةُ الولوج الى الحيز الصغير الذي تغفلين عنه لبرهة فكرة .. بين الورقة والقلم
رغبة الحفاظ على كل قوانين الفيزياء وهي تطيع خطوك وتشكلني .. سقوطاً حراً
ايمكن للمسافة الفاصلة بين حشدين ان تكون مسالمة .. فقط
أن تمتلأ بالورود التي ترمى على نية الحب ..
أن لا يحدث مطلقا اطلاق نار خاطئ .. و إن على نية الحب أيضاً ..
أن أبدوَ عاشقاً .. هكذا بكل بساطة ..
أن تبدين .. غارقة في الضوء .. هكذا تماما كما تراك عيناي اللتان تقبلانك منذ نعاسين وغفوة ..
لا تكف هذه الفكرة عن الدوار برأسي على نية أن تنفذ اليك ..
تكفر بسلطة اللغة المهذبة ولو للحظة ..
تشد طرف الحلم الى افق انتباهتك ..
وتعود اليّ قصيدةً تشبهك جدا
يؤثثني اجتراحُ الدفءِ ... إيذاناً بما يقضي
فغضّي طرفَك الوسنانَ عن إيماءةِ الرفضِ
لترتكبي جنايةَ وجديَ المأهولِ بالنبضِ
لتستمعي على شغفٍ أنينَ البسطِ والقبضِ
وتفتعلي من النجوى سماءً تلتقي أرضي
غياباً حيثُ أُسلمني لسافرِ ضوئِكِ المحضِ
وخاطرُ شهقة المعنى يتيهُ بوارفِ الروضِ
إلى صبحين سمراوين أُبذّرُ فيهما ومضي
التعديل الأخير تم بواسطة qas!m ; 7/March/2020 الساعة 9:55 pm السبب: تشكيل
أدّخرُ لك .. عيني .. في هذا الوقت المليء بالعدوى
وحدها من أثق بها .. مسّاً لائقاً .. حين تكون كل الاحاديث مكممة .. يا " بسملة "
سلمت