يا "ضم .."
بعض الفخاخ التي تنصبها لنا الايام .. تسكب في صدورنا اشياء يصعب وصفها
يا "ضم .."
بعض الفخاخ التي تنصبها لنا الايام .. تسكب في صدورنا اشياء يصعب وصفها
يليق بالصمت .. وجهٌ .. كان ينطقني
لا أُجيد الوقوف أمامك .. بكامل رأسي
رأسي التي تحبك يا " ضم .. " .. كما هي .. بلا اشارات مرور
وشما يمر طيفه اعله بالي ...
ابقى صافن ... وياصفنتي الذابت اشواگ اعله خصره
اختباء ..!
..
هكذا أبدو .. وقت يتعلق الأمر بك وأنت تجوبين المكان
خنصر الاجابة الذي تخجله الحصص العظيمة
علامة الاستفهام التي ادسها في بطانة الزي الرسمي الذي يضايقني دائما
نكهة الشراب التي تفوح برائحتك العالقة في مخيلتي بينما أتهم الطريق بالترنح
نصا باهتاً في نهاية الأمر ... على أهبة أن يحظى بقراءة غامقة
لم أخبرك عن العائدين مثلي من خيبة حروبهم كي لا أجرح سمعك بهزيمة حناجرهم
ما يكون عزاء حقيقياً عن كل تلك الهزائم
صدفتك الجميلة
وهي تجد دائماً طفل اللعبة الذي يختبيءُ
هذا فقط ما يجعله يكتم انفاسه مبتسماً وهو يلملم قدميه عن حافة الباب
كالان مثلاً ..
أحجُّ مدارها .. وأطوف مُضنى
لأنّ بوجهها ... للسعي .. معنى
لها جسدٌ/بخورٌ .. وقتَ يُتلى
فكل كتائب الأرواح ... تفنى
تمريمُ فكرةً في وحي رأسي
فأنطقُ تائقاً وأقول .... أنى ؟!