شاحبة جداً.. هي اللغة, حين تصفكِ.
شاحبة جداً.. هي اللغة, حين تصفكِ.
في ثيمة الجمال, ساعة الخلق
قُبالة وجهكِ
للضوء.. والطير والعشب
دور ثانوي فقط
كمثل جميع المرات التي.. أُلملم فيها رأسي
تمرين..
ومثل آنية.. تكسرينه
بتلويحة واحدة.. بمحض إيماءة أو ضحكة
لكِ أن تتصوري الأمر على النحو التالي:
أولاً
سأدّعي جهلي بكِ.. هذا مهم
بعدها
أتكوّم أمام الهاتف.. ومرة كل شهر
أحقن صدري بكل ما لاتكتُبينه
وللنكاية.. سأُجرب أن أتأخر (أنا- أنتِ) عليّ
ستصير الساعة يوم.. و اليوم شهر و الشهر عقد
بينما أتفقد كل ثانية.. صندوق بريد مُتخيل
علّه يحبل بنقطة منكِ.. أو كلمة
أنتضر
وحين لاتجيئين.. أُمطركِ بالرسائل
شديدة الحب.. أو اللهجة
لايُهم
في النهاية.. سأُذيلها بتوسل:
من نوع
أُكتبي لي: يا صاحبة الظل الطويل
يا " ضم .. "
مهمٌّ جدا
للحد الذي أهرب فيه من اللغة
من حقل الفخاخ التي ينشرها معناك
من الفكرة التي تعبث بيدي الان مثلا .. يا رأسي
في اللحظة التي, ألقاكِ الله عليّ.. مثل تعويذة نادرة
تحولتُ لقطعة "puzzle"
جلستِ.. فرشتني بحجركِ/ وبسبع ثوانِ
أتممتني
وكما هو الحال في مسرح الخلق.. أو صالة للولادة
حملتني, قرّبتني من وجهكِ..
بكيتِ فوقي وهمستِ: يا أبني
.......
- ثمّة عطب أو خلل, لكنه بحلول الآن, مُجرد خُردة.
هذا ما أتفق عليه جميع من أُسعفت لهم:
مُجرّد فاصلة لاتُعنى بإعادة تدوير أو تصلح لسطر أو كلمة.
........
أُحاولُ أن أُرتبني.. وأفشل
تنقصني يدكِ
دمكِ: سلسبيل الله
راحة كفكِ: قرآن
يابسملة
في الجهة التي تحوزك من صدري .. مشاهد حرب
ناعمة .. مثل كل مسام القمح التي ترسم بشرتك
شهية .. كفكرة حلوى .. في فم طفل رأسي
صامتة .. مثل كل العيون المصابة بالحب
عذبة .. كنوايا اللقاء وميقاتك
هكذا الامر يا " ضم .." يغرر الحبر بي .. ويترصدني الخوف