أتحدّث عنكِ.. بينما ينبغي عليّ كرهكِ/ على الأقل, مثلما يكره الرجل, كل رغبة مشطوبة أو مُدّخرة
هل من الحماقة فعل ذلك؟ لا أعرف
أُفكّر.. على نحو الخوف.. وتعرفين, هذه الرغبة الوحيدة والصادقة
هذا الشيء الذي يندفع بإتجاهي, بينما تفرين.. ويفر العالم من يديّ
أتحدّث عنكِ.. بينما ينبغي عليّ كرهكِ/ على الأقل, مثلما يكره الرجل, كل رغبة مشطوبة أو مُدّخرة
هل من الحماقة فعل ذلك؟ لا أعرف
أُفكّر.. على نحو الخوف.. وتعرفين, هذه الرغبة الوحيدة والصادقة
هذا الشيء الذي يندفع بإتجاهي, بينما تفرين.. ويفر العالم من يديّ
أُمرُ على أسمكِ.. فأخدشه/ مثل أي "توافق" مُرّ وزائف
ثمّة ما لا أستطيع فهمه, بينما تُدونين كل إجابة.. لا تنتمي لي, على أسئلتكِ, وهو كيف لإنسان/ مهما كان.. أن يتملص من وعيه.. إلّا يُداهمه إحساس بالريبة
من الداخل.. في كواليس نفسه, على الأقل. أن لا يقول/ ولو على سبيل الصدفة: يا إبراهيم.. يا فأس.. ياكون ويا لعنة.. ماذا أمامك؟
بمعنى ما.. مازلت أضمكِ, أيتها القريبة, مثل بحر وزرقته.. هكذا, ببساطة تامّة.. أقول ذلك بلا أدنى حاجة للمماطلة أو الخجل
أضمكِ.. بالطريقة التي يتحوّل بها, أي مُقاتل نبيل وصادق.. لمحض شهيد أو رقم/ لا يهم ما دُمتُ أتضمنكِ
...........
هامش:
"سرقتُ ذلك منكِ و أنتِ تقتبسين لدرويش: نحن لا نموت تماماً".
بالضم و بالضم وحده.. نموت جداً.. ياجلدي
بطريقة ثرية.. بطريقة عميقة.. بطريقة جديرة ونادرة
فقط..
بالدمع الذي.. أراه, وتذرفينه
تُحولين صدري لشرائح
أرّخي لهذه الهشاشة.. يا لعنة الله
كان يلوذ بنخلة ..
وقطيع من ضباع يلتهم الطريق .. بـ اتجاهها / اتجاهه
كان سعارهم .. يرمي الكثير من الاشياء الغريبة و الداخنة
أصابته .. رصاصة ملثمة ..
بينما .. النخلة .. كما هي عادة الامهات الثكالى
رفعت ضفائرها للسماء ..
" يا ضم .."
منذ وحيك
أنت \ النص \ حبة الرمل .. العالقة بحنجرة الصوت \ أنا
القضيةُ التي .. تزدحم بالصمت ..لانها .. تليق بك .. بك فقط
الفكرةُ \ السورةُ التي ... تفتتح كتاب وجهي ..
الملاذ الأشهى .. "يا ضم .." ..
منديل تبلته الافكار التي تحمل عطرك
لك أن تري وجهي الغارق فيه ... بشهيق كامل
..
هنا ..
سماء تمطر دهشة .. وبهاء !
..