على نحو الخلاص, وأعرف.. ستقولين: ما من خلاص محتوم أو مُتوقع
أُصدّق رغبتكِ العميقة.. في التعامل مع الإشمئزاز و النفور, من إبداء أي فعل أو ردة فعل, تجاه الأشياء وحتى نفسكِ.. ألمس خوفكِ من أن يتحول العالم من حولكِ إلى عدم أصيل, النقطة التي لن تكوني عندها قادرة على الإستمتاع أو الإحساس بأي منجز مهما كان فارقاً و مؤثر.. تخافين الإنطفاء, مثل خوفي من فقدانكِ,
تُخبرينني بأن مفهوم الموت عندكِ هو غياب الشهية للمشاركة, وتُعرفيّن السعادة بأنها محض مشاركة/ وتُكررينها في أُذني: المشاركة هل تفهم؟
أحترمُ سعيكِ للتخلص من كل ما من شأنه أن يُسمم روحكِ.. لذلك وحده أفهمكِ
نحن نُحب, كيما نكون أهداف سهلة.. أهداف مكشوفة وطيّعة للإبادة
ولذلك وحده لا أفهمكِ, و أنتِ تؤدين تمارين الإختناق وحدكِ!!