رادوتُ عينكِ عن شيءٍ ..
فضميني ....
كحلٌ نوايايَ
والاقواس تغويني
وعانقيني مراراً .. فيّ باقيةٌ من ظنّة البرد ..
يا دفئا يماريني
ليشهد الملأ الأحلى حكايتنا
وأسرجي دهشةً للضوء تغريني
أو أسرجيني ...
انا الباكي على عنقٍ
تقولُ كل الذي يعنيك يؤذيني
كل الحديث الذي اخفيه تنبضهُ قلادتي ...
فاستمعْ نجوى تلاحيني
وانقش على جمرة الايمان آيتها ..
أن الغواياتِ في معناكِ تهديني
اخرج بمشقة من خيوط الاخبار العاجلة
لأُتمّني على راحة ملامحكِ
وحدك من ترممين هذا القلق الدخانيّ في عينيّ
وحدك ايضاً .. الفكرة التي أُولد منها .. كل يوم
الخاتمة .. التي يخلد لها رأسي بعد كل حرب
رغم انك .. تهزمين النص .. ايتها الفارعة
ما أروع ما تسطره من سطور وكلمات
دمت بهذا العطاء استاذ قاسم
مدونة جميلة جدا
متابعة
هاي شنو اليوم منور هنا . مشتاقين للنسق