سيؤمنُ كافرٌ ...... ويضلُّ مرسلْ
وتضحكُ قمحةٌ ..... ويأنً منجلْ
ستنبذنا الطريق الى دعاوى
اذا نطقت بحجتها .... ستُهملْ
وتهذينا محاجرنا عطاشى
نقبّلُ فكرةَ الوطنِ المبللْ
ويختمُ كلَّ ذاكرةٍ ..... سؤالٌ
متى يا طينُ لعنتنا .. سنرحل
وجعٌ مدلل ..!
سيؤمنُ كافرٌ .. سيضلُّ مرسلْ ... ستبسمُ قمحةٌ .. ويأنُّ منجلْ
سنحملُ في حناجرنا دعاوى .... إذا نطقت بحجتها ... ستُهملْ
سيختمُ كلَّ ذاكرةٍ سؤالٌ ......... متى يا طينَ لعنتنا .. سنرحلْ
سنغربُ ............ والمساءاتُ اشتهاءٌ يغازلُ أعينَ الوله المتبّلْ
سيقطرُ في ملامحنا اشتياقٌ ....... ويذبلُ شاحباً فمنا المكبّلْ
سننشرنا نوايا من ضبابٍ ......... فنحنُ أجنّةُ المطر المؤجلْ
ستهذينا محاجرُنا عطاشى ........... نقبّلُ فكرة الوطن المبللْ
سيوقنُ حبُرنا أنّا يتامى ............ وأنّ سطورَنا وجعٌ مدلّلْ
.....
لفارق التوقيت بين النية / أنت .. والذاكرة/ انا
للدفعة الواحدة التي تختصر السقوط / العروج
للقصيدة / الوشم التي هزمت الورق والوزن والشاعر
للفكرة / الام .. الراسخة في النص حتى نهايته
للقرية / عيني .. التي تعرفك ... وأحسدها
الذاكرةُ .. فمٌ ... لا يؤمن بالصمت
بعض الافكار .. كـ نزلة برد حادة
تتسرب لصدرك .. وتترك لرأسك ممارسة الصداع
بعض الافكار ... مزمنة .. يا حبة