كل القضية انك تشبهين العطر ... وانا حاسة واحدة !
قاسم مهدي
كل القضية انك تشبهين العطر ... وانا حاسة واحدة !
قاسم مهدي
اللغة بنت المعنى .. الأمر الذي معه تحمل صورته ..
بنت بارة هي .. حين يكون المعنى .. معنى جدا
الاصابة بانثى تتفوق على اللغة .. قلقٌ شهيّ
غزلٌ فتيّ ..!
يؤرخنا الرصاص فنحن حتفُ ...... لمغفرةٍ مؤجلةٍ .. نزفُّ
وتغزلنا الحروب فمن عصورٍ رؤى الموت الغزير بنا تحفُّ
اذا يبس الصراخُ نجيءُ صوتاً ........ تشيعهُ الدموعُ فلا يجفُّ
بنا ولع يضرّجنا صدوراً ....... فكلّ ضلوعنا شجنٌ و نزفُ
بنا أرقُ الحنين ..... وجفنُ ذكرى نترجمها مواويلاً لنغفو
نبيَّ مدارنا المحشوِّ جمراً … متى عنا نبوءتُنا تكفُّ ..؟
متى معنى ارتكابك يا نفيراً من اللعنات يغفرنا .. فتعفو ..؟
فراتيّون نسفكنا نذوراً .... وعينُ رضائك اليسرى ترفُّ
مشيئتنا صراطكَ ياعصياً وسرُّ قيامةِ العشاق طفُّ
لتوقنَ أننا قلقٌ مهيبٌ ... وأنك منذ ما حزناك عصفُ
ونشهدَنا ضفافاً من عناقٍ يراودنا ...... ويخسرُ من يعفُّ
لأنَّ جراحنا غزلٌ فتيٌّ ....... بكلّ عيوننا سيقومُ كهفُ
...........
التعديل الأخير تم بواسطة qas!m ; 24/August/2019 الساعة 8:14 pm
اللغة التي أدخر .. لا تربو
آمنةٌ .. كذراعي أُم
أمينةٌ ... كجنديّ
لا تصلح للشعر والنشر والجمهور ..
ربةُ كل المعاني التي تنضج وتبتسم .. معي
ربةُ رأسي أيضاً .. حين تنقّي حبّ الفكرة بعينين نافذتين
وبعينين تعتبان .. تقرّعني .. فأختبيء
تنحاز لكِ دائماً .. فتصيبني غيرة الأطفال وشغبهم
اللغةُ التي أدخرُ - بتوقيت حنجرتي - ..
هي فارق الصمت الذي يحبك
.....
نص مقلوب ..!
وأن ذاكرةَ المنفى تغرّرُنا بكُحلهنّ .. فتغدو ... روحُنا ....... رمشا
وأننا منذُ جفّ الحبرُ تكتبنا ...... أظافر التوق في أحداقنا خدشا
عيونُهنّ ...... مواويلٌ مدججةٌ بالحزنِ فاختمرتْ أفكارُنا ......... نقشا
حيثُ الحبيباتُ أوطانٌ تشيّعُنا ..... إلى (الصدور) التي ينسُجْنها نعشا
وحيثُ أجنحةُ المعنى ستكسرُها ........ ريحُ الوصايا التي كانتْ لنا عشا
وأنّ في قصصِ الغرقى مفارقةٌ .......... تؤرّخُ الحبّ مبتلاً بما يخشى
فـ نكتبُ السطرَ عن بعدٍ .. تحبّرهُ .. فضيحةُ الصمتِ بالسرّ الذي أفشى
لنستجيرَ بنا .. منّا .. على وجعٍ ....... غيلانهُ ملأتْ أضلاعَنا .. نهشا
نخبو .. وتوقدُنا .. نياتُنا العطشى ...... ويستطيلُ بنا خطوٌ .. بلا ممشى
#تميمة
الملامح الطيبة تمائم رؤوسنا الممسوسة ..
قبل أن تخرجي من المنزل .. ستلقين الى المرآة ابتسامتك
فيغرق مشهدُ المرآة بالمطر
وعند مدخل الدار ساكون ماراً غريباً .. يكترث بالوردة التي تمسكين ..
سأنتبه الى انها تحتل راحة يدك .. تماما كما تفعل كأس عتبة الامسيات الحميمة
أجتازك ببضعِ خطوات ... لأكتشف ان رأسي ماتزال مـتأخرة عني ببضع خطوات
ودون قصدٍ .. سأبدو وكأني اتفقد شيئاً في جيبي .. لا عليك .. حيلة هي لاتأخر قليلاً
حينها سأدون في مفكرة ذهني .. أن الحيل المنصفة .. مشروعة جداً .. لنهرّبَ الحب عن عيون الأرصفة
كل ذلك كان ... في أقل من جزء من ثانية .. وبعدها .. أنت الان تسيرين الى جانبي
فأتذكر فجأة أني مرةً كتبتُ شيئاً عن الانثى التي لا تتوقف عن الجري ..
أضحك في سرّي انك الان .. تمشين فقط .. سيكون سهلاً الامر هذه المرة .. أو أظن ..
أن تحظى بصباح تتفق فيه كل هذه الصدف السمراء .. مجتمعةً .. أمر يحرض على الجنوح
فكان لابد لي أن أوثق تأريخ الطريق ... بشيء ما .. ليس منصفا بالمرة ان تستبدي وحدك بمشهد هذا الصباح
القضية هي ... كيف سيكون ذلك ...
ترفعين يدك وتشمين تلك الوردة .. بينما يدك الاخرى تتحرك منسدلة وكأنها تدوزن ايقاع الحي
على نوتة ما يشغل رأسك ..
- لو تسمحين ... ؟
- ماذا ؟
- الوردة التي شممتها للتو .. هل تسمحين لي بها .. للحظة
أكاد اجزم انك اعتبرت الامر عابراً .. أو .. أن عادة الفضول عندك هذه المرة كانت الى جانبي فوافقتِ
- تفضل ..
تناولتُها من يدها .. القيتُ عليها نظرة تحبها ... قبّلتُها .. وأعدتها لها ..
أخذتها من يدي .. بملامح تحاول ان تكتم ضحكتها ..
- لماذا فعلت ذلك ؟ - وهي ما زالت تقمع ضحكتها -
- لا لشيء .. أيتها الفارقة .. سوى .. أن أُخبرك أني .. أُحب أنفك ..!
التعديل الأخير تم بواسطة qas!m ; 5/September/2019 الساعة 5:20 pm السبب: حرف جر ..