ما مدى غباء الأنسان؟ أو لأقول: من ذا الذي يُنزه الأنسان/ أي أنسان, عن الوحش؟
إنه لمن المعيب والمُخجل أن يكون وجودنا هباءاً, بهذه الصورة وهذه الطريقة.. أن نكون الظلال على البندول, تُحركه يد عنينة.. شوهاء/ تؤرجحنا من أقصى السعادة لأقصى الهشاشة بطرفة عين.
ولكأن ناموس الكون قائم بهذه الطريقة على هذا النسق.. ثيمة واحدة هي الحاكمة:
"يولد الفرد فيقفز من رحم أمه لبقعة رمال مُتحركه.. تمتصه على مهل.. تشربه حتى الخواء, لأخر نقطة/ بشراهة ورعشة لذة فائقتين"!