أكلم الله عن حزني
فيبتسمُ
فتحضرين ..
فمن غيري سأتهمُ ؟
أكلم الله عن حزني
فيبتسمُ
فتحضرين ..
فمن غيري سأتهمُ ؟
كل الذين ما رجعوا من حرب رؤوسهم .. أسقطتهم نيرانهم الصديقة
التعديل الأخير تم بواسطة qas!m ; 29/July/2019 الساعة 11:17 pm
مس غائر ..!
2019-1-1
سيءٌ جداً ..
للحد الذي يجعلني .. مصاباً بك
بكِ - آخرَ فكرةٍ للشفاء -.. يا نبية رأسي
.....
إلى أفقِ اعتناقك ..
جئتُ أهذي
يطوّحني السؤالُ
بلا هويّة
وترصفني الطريق اليكِ صوتاً
يدججُ من تلعثمه ... قضية
أكثفني .. فتقطر كلُّ عيني
وأمسكني وأفلتُ من يديّ
مداركِ
فكرةٌ للشعر ...
لكنْ
تلاوتها افتضاحٌ ...يا نبية
ملامحك الوثاقُ
وألف جرحٍ خفيٍّ كان يطلقني .. عليَّ
لأنك
تصطفين عيون فجري
كتمتكِ
واحتسبتُ رؤاكِ .... نيّة
....
أُفكّر بكِ.. بينما تتسلقين الآن صدري/ أنا: الوجه العالق, في زحام العالم
أنا: جنينكِ الذي.. خلسة تُخرجينه.. من رَحِمكِ, كلما مشى ليل, ببسطاله الثقيل.. بشوكه وكلاليبه ودبابيسه/ على لحمكِ
ولأن لا تنتبه الذئاب لقلبي.. تُدثريني بشعركِ أو وحمة خدكِ, ثم.. ثم مطولاً, تُحدثيني عن الضوء والرغبة, عن الصدوع والعواصف
عن حقول الملح على شفاهكِ و المناجم التي تحوي نفائس الأشياء من قَبيل الموت وطعم القُبلة في لوحة "كليمت"
أو حتى الأبدية!
تفردين كفكِ لتعرفي مقاس قدميّ.. فتبتسمين:
- وكيف أخسر أيها الشقي مادمتُ أتضمنك؟ هاه.. قُل لي بربك كيف أخسر؟؟؟
تُحدثينني عن يداكِ المُقيدتان باللاحيلة.. عن النحل خلف جفونكِ, عن أَسِرّة الضوء المشتهاة
عن الأشياء الآيلة للدمع.. للصراخ.. بينما أطفو في عيونكِ.
تُخبرينني عن الرجال الذين يتفحصون وحدتكِ, عن النوايا المزمنة حول الطرائد في غير مواطنها.. عن البهتان المحيط بكِ.. وتقولين:
يادرعي الأحب.. يا جلدي, أؤمن بك كما لمن يؤمن أحد من قبل. وكما لم يعبد أي عنصر من عناصر هذا الكون الفسيح خالقه.. أعبدك.
أُريد أن أقول: إني أرُيدكِ.. يا من أُريدكِ,
أُريدُ أن أقول: ياقمح الله
فلِتدينني الآن.. كما يولد دقيق من رحى أو كما يولد رغيف من بين طين ونار
أُريد أن أقول: أهربي.. بمقدار ماتريدين الإحتفاظ بي!!
لكن ورغم ذلك, ألوذ بالصمت ووجهكِ!!
مُصاب بكِ بطريقة مروّعة/ الآن.. وغداً.. وإلى الأبد
أخبريني ما الذي أضعته؟
نقش ..!
2019-3-18
أمسُّ كلَّ وجودي حين أكتبكِ .. متى أتوبُ ولي عينان تُذنبكِ ؟!
يفدي تسابيحك السمراءَ وِردُ دمٍ .. يصوم عن هذه الدنيا ويشربكِ
يُسرّ للفجر آياتٍ تهجّدها ................ نزفٌ يؤذّنهُ بالشمّ .. معصمُك
يقضي عن النأي دينَ الجمر منفرداً ومغربَ الشمس كي ينفضَّ مغربُك
يأوي إلى كهفِ ميقاتٍ وذاكرةٍ بكلّ ما احتضرت كفّاه ........ ينقشكِ
يعنيك بسملةً .... لله .. قدّمها وكم تعثر فيها ......... حين بسملك
عن فكرة البدء .. يحكي سرّ مهبطهِ .. أن ظلّ يسعاك إنجيلاً ويعرجكِ
أن ظلّ يسألُ عن أرض توسدها ... يوما ... بأنَّ لها طعماً ... يؤرخك ِ
ترثيه فوضاهُ منذ اختار قتْلتَهُ رجماً ..................... بقافيةٍ حمراء تنظمُك
وما يزال مسيراً دون بوصلةٍ .............الا وصاياكِ .. في عينيه تنطقكِ
يخيطُ في صدره العاري قصائده ..... وشماً وفي رأسه الممسوس يغرزكِ
...................
لقد أجلوا كل شيء من شأنه أن يصلكِ بي, أيتها القريبة. هم تعاقدوا مع مُثلنا البشرية.. تعاقدوا مع المسافة- الوحل على ذلك/ هذا ما سمعته!
راهنوا على كبريت الرغبة.. بي, وبكِ/ على إتقادنا.. وتوهجكِ!
أترين يا ضمير الله؟.. أيتها البُشرى.. أعرفتِ الآن كيف لأنسان أن يُقوّض دنيا بكاملها/ بتفاصيلها وضحكها ونحيبها.. بشوقها وإنتظارها وتلاقيها,
أن يحولها لكوة جحيم- لمنفى.. بكلمة واحدة.. بجرة قلم يوقع فيها أضبارة الحصاد؟