أغش دفاتر الحضور حين تغيبين ..
أختلس غفلة الجمع لأحشر عينيّ امام اسمك
واقفل مغادراً .. تاركاً خلفي الكثير من الهمس ..
منشغلاً بالوشوشة التي يثيرها اسمك في أذني
اسمك الذي يصلح لكل الأوقات ...
حتى تلك الأوقات النافرة التي تبوء بي ... بطقس مرّ
أمس ... عرفتُ أن الأمزجة تكذبُ
عرفت أن النطق .. نطقك .. يحتاج جرعات مفرطة من الشجاعة
أستطيعُ أن أكتب اسمك .. بنية النقمة عشرات المرات .. لو شئت
لكن كيف سأتهجاه ؟ ... هذه هي المعضلة التي تجعلُ من الصدور الهشة .. يا سميّة نظري .. قضايا شائكة
اجرب نطقك الان ... وأسقط في فاصل المقطع الأول
هكذا الأمر .. حين تختبر اللغةُ صلاحيتكَ بأمرأة ... لا يكتب اسمها بجرة قلم واحدة