ما يجعل قضايا الحب مصابة بالقلق .. اننا فيها نقول الكثير منا .. الكثير منا مما لا ينبغي ..
ما يجعل قضايا الحب مصابة بالقلق .. اننا فيها نقول الكثير منا .. الكثير منا مما لا ينبغي ..
أعلم أن الأفكار .. محتال بارع ... ندفنها .. فترسخ اكثر
او ربما .... نمت هناك .. كـ بذرة
في محاولتي دفنك ... كنت أحفر عميقا في رأسي
وكلما ضربتُ دون قصدٍ ذاكرةً .... تقدحُ الكثيرُ من الاصوات المبهمة
الأمر الذي يفتح فم المفارقة الساخرة من ذلك كله ..
تغتالني إذ شئتَ نزفاً واهنا ... لتصفني عيناكَ جمراً ... كامنا
يا أيها النبضُ القصيّ .. تضمني ... أرضٌ تحبك أن تكون .. مواطنا
ارتاد أوردة المساء .. يضجّ بي ... ظلّ اسمرارك كي أكونك .. داكنا
أهفو اليك .. هناك .. مسّاً غائراً ... فكأنني عانقت روحك ...... ها هنا
أغفو عليّ .. ولون نطقك في فمي تهويدةٌ سكرى فأثملُ ماجنا
ولعاً تبادره الشفاه ... ونيةً حبراً ... شهيَّتُها اقترافك.. ساخنا
ولأنني آمنتُ .. كان .. يشاؤني قدرُ انتشائي .. فيك .. نصّاً داخنا
يحدث أن تقف على شيء كتبته انت ... مصدوما
لدرجة انك تقرأ مستغرباً اسمك أسفله .. أو .. ربما شعرت انه هو من يستغربك
..
الأماكن الأصيلة تحتفظ برائحة أصحابها جيدا .. وتحفظ زوارها .. تحتفي بهم ، وكأنها دارهم الأخرى .. هكذا أشعر الآن ..
قامة
يا جناحاً لم يقيده ... مدى
حين تنفد ارواحنا عن المجيء بصورة الحبر
نركن الى تواريخه ... عزاءً وذاكرة
أُحجية ساخنة ..!
نحن الخمسة - والديّ وشقيقتي - لم نكبر
الأمر الذي معه لا نعرف تفسيرا لدارنا التي ما تزال تضيق
صباحا نتسرب من الجدران تاركين وسط الدار شمعة تعالج وحشتها
وحين نتدحرج عائدين مساء تتفقدنا واحدا واحدا .. ولا تنبس بكلمة
في المساء ايضاً نجتمع على مائدة من المواويل التي تخبزها امي منذ سنوات
ذاتها تلك السنوات التي توقفنا فيها عن النمو والضحك والمشي والتأريخ
الصلوات المبهمة التي كان يوزعها ابي على تلك المائدة مبللة دائما
ننتظرها لتجف فتقرؤها شقيقتي وتهمس لي .. سيعود .. سيعود ..
وها نحن .. نتسرب .. ونخبز .. ونتلو .. بنية شتاء قادم
في هذا الشتاء .. عاد ابن جارنا ..سمعتهم يقولون حملته السيول!!
لا أعلم لم لا يعودون مشياً ؟! أُولئك الذين يُرجعهم الشتاء