هكذا ...
ارمي بين يدي السطر المفردة التي تقفز اولا الى رأسي
ثم بعدها ... ارقبها وهي تكبر
تماما كالان
المهم في ذلك كله ان السطر وقت يكون ابا ... يبتسم بسره فقط لانك ام المعاني التي تحمل اسمه
هكذا ...
ارمي بين يدي السطر المفردة التي تقفز اولا الى رأسي
ثم بعدها ... ارقبها وهي تكبر
تماما كالان
المهم في ذلك كله ان السطر وقت يكون ابا ... يبتسم بسره فقط لانك ام المعاني التي تحمل اسمه
تآويل على كتف النافذة ..!
النافذةُ التي تعرف سجائرك .. وتميز نكهة الفكرة التي تلتهمك ذات دخان ..
تحتفظ بجلستك تحتها ... مشهدًا باعثًا للخراب
تلك النافذة كانت في حياة سابقة ... انثى غارقةً في الصمت
والصمتُ كما يعرف المبادون ... آخرُ مواسم حصادهم
حيث كل جيوب الذاكرة الملأى بالضحك ... تعلن استسلامها للسرقة التي تقطع شهية الحبر
لتصاب الاوراق ... بالخدر والحمى ...
ولأن المبادون لا يملكون الا نوافذهم ...
لك أن تتوسد الزجاج الحاجز ضباب هذا العالم الرديء
لتشهد كل حكايات حيواتها السابقة
وهي تتكسر على جهة سمعك ..
تجرح راحة المواويل
تفرغُ أنت علب السجائر تباعاً
تغريك هي بالمزيد منك ..
وربما
اوقدتَ كل الـ لماذات التي خلقها الله ... بنية شهيق واحد
ثم بعدها ... تلملم رأسك .. لنوبة ولع .. تشبه الطواف
حين يموت عاشق ...
تولد نجمة ..
كل هذي النجوم التي تشع ليلاً ..
قديما كان اهلنا يستشيرونهن .. فيعرفون طرقهم .. ولم يفطنوا لحزنهن ..
ما زلن يجتمعن ليلاً .. ينظرن الى أسفل .. وكلما حظي عاشق ارضي بقبلة
يشهقن
فتزخ السماءُ بالشهب
لأنّا وصايا .. موجعاتٌ .. فكلما رُجمنا حنيناً يحتشدنَ كـ بوصلة
يسبحننا ذنباً ويحصين لعننا ... ويبدأنا ليلاً عاث فينا لـ نكمله
فنشرعُ أحداقاً ونرتدُّ شهقةً .. وننسابُ ناياتٍ ونُغتالُ بسملة
وحشة الصمت ... تبددها الصدور القارئة
نبيَّ مسيرنا المحشوِّ جمراً … متى عنا نبوءتُنا تكفُّ ..؟
لأنَّ جراحنا غزلٌ فتيٌّ ....... بكلّ عيوننا سيقومُ كهفُ
بك .. أُمسكني عن الوقوع بي ...