راح اصدك واحمل مسؤولية الجرائم الراح ارتكبها ..
مشتاق والحمزة
نافذٌ حكمُ الغوايات التي ........... ترتديها فيك نجوى حدقي
الحبُّ مقصلةٌ .. لا حيَّ تتركهُ حياً فمن قُطعت أوداجهم .... قُبلوا
رؤوسنا من تمنح الأشياء .. المعنى
المعنى الذي سيكون حاكماً .. على اللغة
اللغة التي ستقف عند حدّ الصمت .. يوما ما
الصمت الذي .. يرتدي نوايانا ..
نوايانا التي ... نمسك .. في هذا الفراغ
في شفتيها .. غابةُ توت
تحشدُ لونَ التوق بصدري ...
تكتظ بعيني..
فأكونُ سميّ قيامتها ..
مرتهناً بصراط العطرِ
وأجيءُ بنية حضرتها .. حرفاً قرباناً .. للسطر
تورقُ بي وحياً .. خمرياً
لأكون نبيّ ضلالتها ...
مسفوكاً في لحظة سكرِ
أو تتجلى ..
مدّاً بحرياً .. من معنى
كأساً مَثْنى ...
تسقيني عطشَ الـ لا أدري
نجوىً مغمضةً .. تشبهها
و شهوداً في نكهة سرِ
غابةُ كلّ الكونِ مذاقاً
إذ لا أشهى
من قافيةٍ ... بملامح أوجاع الشعر
اذ لا أشهى من شفةٍ توقدنا حبراً
يا للهِ .. و يا للحبرِ
...
أفشل في فك خيوط الفكرة التي تعنيك
وبـ ما يمكن لرأس ممسوسة أن تحكي
أُتمّ نقشك ..
أرش علي ملامحك ..
وأنفذُ منك إلي ..
كنُ بطفّ الروح جرحاً أسمراً .... أيها الذنب الذي .. لا أتقي