في جبهة الحرف .. أشياءٌ وأشياءُ
في جبهة الحرف .. أشياءٌ وأشياءُ
انا متابعه لكل هذا الترف
المعاني التي من رحم الشوق .. تولد بوحمة
المليئة بالنصوص .. وبالطقوس
الوحي الطريد .. للصدر الذي على نية الصلب
القانية في دمي ..
هبي لهذا القلق الذي يراودني سبباً شاهقاً
كأن تحجزي سقوطي بسبابتك ..
فأكون .. طيراً
كأن .. تدسي لشفتيّ سر الغمام ..
فأهطل بلا خوف ..
كأن نعتكف على التلاوات العتيقة ..
بدائيين جداً ..
يعتقدان ان هذا الرعد الذي يضرب صدريهما ..
صوت الهة العناق ..
ينبغي للكلمة التي تتجه صوبك .. أن تتأنق
أن تضع عطراً هادئاً يشبهك
أن تبتسم على طول مسافة نطقها
أن ترتدي ثوباً قصيرا .. يكشف عن ساق المعنى
ذاته المعنى الذي ترتعش لأجله حنجرتي
كيف ستبدو المفردة التي تعنيك من خلالي ؟
لا تكف الطائرات الورقية عن الارتجاف .. وهي تغازل الافق ..
الفارق في الامر .. ان افقك الذي اعرف لا يؤمن بالخيوط المتصلة بالارض ..
..
كانت عيناي تأكلانك بنهم ولم انتبه اني عدت ملطخا بك وما ازال
مفتقدك والحمزة
جفن المعنى .. ربما كان صدراً
الأمر الذي يفسر دموعه الساخنة حين نختنق