أشعر بالحاجة ... لشيء يشبه القراءة
يشبه هذا الصوت الذي .. أسمعه الان
يشبهك ربما
أشعر بالحاجة ... لشيء يشبه القراءة
يشبه هذا الصوت الذي .. أسمعه الان
يشبهك ربما
لست أخفي الكثير .. لأعلنه .. الأمر كله يا سيدة المحيط .. رهنُ تعلقه .. بك .. وبي على نية شراع
اللحظات التي أطوفها حولك ... أبداً .. ليست جيوب وقت خاوية .. ممتلئة هي بك ... كعملة نادرة جداً
بفم الصمت .. نقضم ورق الحكاية ... و نعوّل على حاسة سمعهم ... أن تلتقط ما تصدره السطور من أصوات
برغبة أن يوجه لي أي احد .. فوهة سؤاله .. كنت استفز الطريق بالأسئلة .. هكذا هي فكرة الانتحار على نسق الاعتراف بك كلَّ شيء
أفتتاح موفق ....أستاذ قاسم
ضمني اليك ... هناك بين ذراعيك أعني ... لا بل قصدت بين جفنيك وعينيك لارتوى منهما أمدا
للظلّ للحبّ للذنبِ الذي اكتملا
للأفق يوقدنا نجمين ما .. أفلا
كنا نقصّ حكايانا ......... ونلبسها
وهاجس الشوق يرمينا بنا شعلا
كنا نخاصمنا لو مرةً ... سكتت
أفكارنا قلقاً .. أو حبرنا غفلا
نبدو وفي عمقِ ما نخفيه من (زعلٍ)
كعاشقين على بوحيهما ......... قتلا
مدّي يديك وضمّي الخاطر العجلا
وعانقيه ندىً ...... الّاك ما سألا
ضمّي الى وجده الباكي عليك مدىً
من الرحيق ...... ونثّي فوقه القبلا
وعتّقيه جنوحاً ...... فاستفاقتهُ
تغريك لوناً .... ولوناً آخراً ثملا
تتبعيه سحاباً ........... مونقاً مطراً
واستقبلي نوءهُ الـ ناداك مشتعلا
كونيه معتصماً بالعطر إذ غرقت
أطواره فيك ... منسكباً ومنفعلا
وحرضّيني على القدّاح .... مرتكباً
هذي السطور التي ناءت بما احتملا
وقدّمي خمر نجواها ... الى شفتي
واستقبليني فما .... في سرّها ذُهلا