قدي قميص الأُمنيات لتُسفرا
لا تتركي ثوب الحديث مزررا
طفل الحكاية ما يزال يشدنا
أن نكمل المطر الشهيّ فيكبرا
أن تسكت الدنيا .. وننطق وحدنا
ظلّين ... من فرط الضياء .... تبخّرا
للحظة التي تشبه الورد ..
للقصائد التي تحبس الشاعر داخل النص
للنافذة التي تحبس الأفكار والهواء بلا قصد
لنية الغزل التي تقع في فخ نفسها
لكثافة المعنى وغياب اللغة
لك ايتها ... الدائمة .. بصوتٍ فانٍ
لي .. على سبيل ابتسامتك
أرتكب طقس المشي .... حافيا جدا
الوقت الذي لا تمنحينه بركتك .. بضاعة كاسدة
ارتب الاشياء عليك .. فاكون الموعد الذي يعتذر عن تأخره .. بخطوتين وعناق
حقيقة سمرتك .. تورثني اليقين ان لا شيء غيرك حقيقي ..
العالم أسمر ... هكذا اراه من خلالك .. ايتها الحدقة
الذائقة التي تمرين بها ..
ستشكو توحدها .. لظلك
ميلينا .. ايتها المتعبة و المتعبة..
ما زال الصيف في منتصف جذوته
الجذوة التي تجعلني اتعرق خيبتي .. لحظة اقترب من رأسي وتتبخرين ..