دُسستُ جوعاً الى وطنٍ لأعرفني فما نضجتُ .. وحتى الان يمضغني
تلك الثمانون في صدري ملامحها عقدٌ مع الجمر .. والجيران تسجرني
حملت عشراً عجافاً بعدها ... لأرى بشارة البئر ... عن روحي تراودني
حتى اذا غازل الزيتون حقل دمي رأيت كل سفيهٍ ... جاء يحصدني
و صوت اميَ منذ الحزن صوّرها موّالُ نوح - بحمد الله - يشبهني