يخيب ظن الضحك بي ايتها البسمة ..
يخيب ظن الضحك بي ايتها البسمة ..
أن أكون سيجاراً في فم الوقت الذي يتذمر من غيابك
الدموع .. زيتنا .. نحن الذين تعصرهم يد الفقد
حتى تلك السكتة التي تحز حنجرة الحديث .. واشية جداً
ذلك الشعور بالعقوق يا رغيف عيني .. يأكلني
أمن الضرورة ان نكتب جملاً تامة .. ؟ باسمك .. الا تكفي ؟
وأنا أوفي نذر ضفيرتك .....
كيف ستعلن حبك لـ امرأة من كون آخر
ما جدوى ان تخبرها او ان تكتب لها ..
حين تفقد اللغة جدواها .. حين تبهت كل معاجم الشغف في حنجرتك
حينها .. كن أنت معجماً ... لا نطق لا لغة
صلاة حروفنا تعنيك قِبلة
وفي وهج العناق أراك قُبلة
تسابق خاطري فتجيءُ قَبله
كأنك في ضمير الشعر .. نيّة ..!