تكبرين ... فقط .. لأحبك أكثر .. بين هاتين الكثرتين ... أضمحل
تكبرين ... فقط .. لأحبك أكثر .. بين هاتين الكثرتين ... أضمحل
أيَّ المذاقاتِ .. لو تنأين .. أحتملُ ... يا سكّر القرب ... اني كلُّ من ذهلوا
كنت قبلا أؤمن أن الحب .. قضية قلبية .. لم يتغير ايماني الان .. لكني بت أكثر ايمانا ان هذه القضية يمكنها أن تقلبك رأساً على قلب
حدّ أن تجد نفسك في لحظة ما ... عاشقاً .. فاقدا لرأسه
التعب .. متلازمة ذلك الوهج الجيني الذي ولدت به على راحتيك
هل يفترض بي أن اكون متماسكاً أكثر .... صلبا ربما او صلداً حتى
أن أفترش ريح صدري هكذا ... كما يفعل الدراويش .. بلا هيأة للدوران على نيتهم
أن أُكمل الوقوف أمام عين الكاميرا ضاحكاً .. لتبتسم هي بغنيمتها مني
أن أكون بارداً ... وأنا استمع لك تلقين تحاياك ..
تحاياك التي تفقد الصباح صوابه ... فيصاب بالخدر
لست صباحاً .. ثقي بذلك .. ما أزال يرتكبني الوهج الجيني ذاك ... شللاً نصفيا .... بالتمام والكمال
لأنكِ الفجرُ ... أدنو منك أغترفُ .... فيا فدتكِ عيونٌ كلّها شغفُ
ويا مدى الشعر في تأثيث قافيتي ... إني الى كل ما تعنين .. أنحرفُ
ويامحياك يشجيني فأكتبني ..... سطراً على كتف للحبر ... ترتجفُ
فبراير .. كن رحيما بأمزجتنا التي تشيخ مع البرد…
أحب انثيالاتك ودفقاتك المبللة بضوء المعنى ، متابع
شهيةُ العطرِ ... بوحُ الورد مصطبحا ..... وعينُ من بكيت أحزانهم ... فرحا
سطرُ الذين بلا حرف يترجمهم .... أذ يخفتُ النبرُ لو .. نبض الرؤى ... جُرحا
ويرتضى منهمُ السرُّ الذي ... سكبوا .... من باتَ محتملاً أوجاعهم .... فُضحا
الاستيقاظ .. محاولة عيوننا اكمال قصص الملامح التي أغمضت عليها ..
كلا السردين .. الاغفاء والاستيقاظ ... يحدثان بالحركة بالبطيئة ..
بقدر تعلق تلك الحركة بملامحك ... عندي ... هي محاولتي الاحتيال على الوقت .. بنية تأمل مفرط في الخيال