فسري لي هذا الأمر بلغتك ..
فارقة أنت بين العطش والرواء ... كلما حضرتِ فكرةً ايتها الغمامة ... يبتل رأسي جدا
وحدي اجيدك
وهكذا عيني تقول لعينيَ الاخرى
لا تُفلتي منها ولو مثقال لمحة
لا تتركي خد النهار .. وأمسكي
من عطر جيد الياسمين ... ببعض نفحة
ضجي بها ... ضماً
فنجوى العين ... تُغفر لو شكت للنبض جرحه
وتسمّري عند احمرار الورد فها هناك تلاوةٌ
ستبين لو أرخى مساؤك صبحه
وهناك للأرق الشجيّ حكايةٌ
كانت تراود سطر سنبلة .... لتقصّ قمحه
والطفلُ بي
ما زال يرسم في يديك شفاههُ العطشى
شعراً على نسق الغمام
فامطريه
ان الشفاه قصائد الشوق العظيم
فخذيه روحاً
واقرئيه
........
تتوغلين .. بكلّ حشدك .. فكرة ... وتؤثثين لكل نبضيَ .... عمره
حتى ازدلاف الفجر أخصف منا ... ورق المساء وأستميحك عذره
فتعانقين بكلّ حبرك سطري ............ لأكون مقروءاً .. لأوّل مرة
حتى مسافة همسة ... سأصفني ... ليشيع بي دفءٌ أُراودُ جمره
كأسٌ مزاجُ الصبح عتّقني ..... بها
فتكادُ تُنطقُ بي .... ملامحَ غيبها
وأكاد أختمني ... بأوّل شهقةِ
لأغوص مختنقاً ... بشاهق قربها
سمراءُ منذ الله خمّر .. طينها
أوحى الى رئتي ... صحيفةَ حبّها
فنطقتُ عني .. كنتُ نبرةَ ساجدِ
الّاك ... أو رجماً ... بساحة قلبها
ودسستُ في أقصى السؤال ... ملامحي
لأشفّ ملقىًِ في .... ضرام جوابها
وهج الحكاية .. اذ تؤثث حيرتي
بالتيه .. واساني .. سواد نقابها
عطشين ... اقترف العيون .. ولم أزل
القي مناجاتي اليّ ......... ببابها
التعديل الأخير تم بواسطة qas!m ; 25/October/2017 الساعة 11:11 am