الفكرة الـ تعنيكِ .. تضحك باكيةْ ..
الفكرة الـ تعنيكِ .. تضحك باكيةْ ..
تخيليني الرجل الكيبورد .. واكتبي ما تشائين ..
وامعاناً في الاحتفاظ حتى باخطائك الاملائية .. سأعطل زر الـ backspace
ساغير جهة الـ Enter الى اليسار
فقط استعملي الاقواس بقدر ما تستطعين .. هما يشبهان ذراعين .. ذراعين ايتها الكاتبة
ذبنا مراراً فكانت قصة الشمع ... تحكي ارتماءات بوح الضلع للضلع
لم ننطفيء منذ كان الصمت يقبسنا ... حتى نطقنا ... فجاءت .. سكرةُ الدمع
إنّا اجترحنا لنجوى الليل مهدَ فمٍ ... تغفو حكاياه .. بين الهمس والسمع
الخال ... نقطة البث على تردد حواسي السبع ..
المغرمون على الورق .. يهبوننا .. حبر النوايا .. في قصائد من غرق
المغرمون على الورق ... خدر الحكاية منذ بدء سطورهم ... يبدو على وهج الحدق
المغرمون على الورق ... يتقلبون .. بين اسمرار حروفهم .. حينا .. وحيناً .. بين حمرة ما يخفون من ... صوت النزق
لستِ معنى عابرا وان على سبيل تهجئة
تعرفين الكلمات المتقاطعة ؟
كتابتك تسبب الدوار مثلها
تستنفد الكثير من التفكير ...
لا يمكن لحرف ضئيل كالذي اكتب الان ان يتحيز كيفما شاء
هكذا انت على نية الامعان بالنبض
وتشبهك القوافي الدافئات ..
قبّل جبين حديثها بشفاه سمعك
لا وحي أصدق من ملامحها اذا همست بصدرك
أو مس تائق نبضها ... أطراف نبضك
ان السكينة ... حضن انثى .. والحقيقة خصرها .. لو كنت تدرك
فأقرأ
أميناً ... ما تنزّل من سماها نحو أرضك
واعشق ..
خطاها ..
الله بارك قلبها
لترى ......... بقلبك
ما زلت انفرط وذاكرتي .. على راحتي حضورك
احب قراءة القصائد .. تلك التي تشبهك