أخاف ظلي ..! وكلُّ الشمس إغراءُ
ظلي مواويل من ذابوا .... وما فاءوا
حمّى خطاياي تغشاني على عطشٍ
لبعض ذكراك .. إني عقني الماءُ
أخاف ظلي ..! وكلُّ الشمس إغراءُ
ظلي مواويل من ذابوا .... وما فاءوا
حمّى خطاياي تغشاني على عطشٍ
لبعض ذكراك .. إني عقني الماءُ
- لماذا نخفي قصصنا الغارقة في الحب يا صديقي ؟
- لأننا تقتلنا الأسئلةُ ...... وترعبنا الخيبة
- ولماذا ترعبنا الخيبة يا صديقي ؟
- لأننا نكترث .. هكذا الأمر ببساطة يا صديق
ترى ما الاعتراف الذي يكون طازجاً في كل الاوقات .. غيرك ؟!
هكذا الأمر ببساطة .. مسافة الهدب التي تقلق عيوني .. تثير شهية الاغماض .. عليك
باللغة الدارجة جدا .. احاول كتابتك خاطرة اعلم انها ستكون اللغة الفضيحة ... لو قسنا الامر بالتورد
وحدك النص ..! اذا النص انتمى
(وهوى فيك انتشاءً محرماً)
وتغنّاك ... مزيجاً ... شائقاً ... يدهشُ النبضَ ... فيبكي .... نغما
ينثني ... حزناً .. كما سنبلةٍ ..... هاجس المنجل فيها .... أُضرما
هكذا الامر ببساطة
.. دون مقدمات ..تسرقني اليك عيوني .. فاتهم بذنب السرقة
هكذا الأمر ببساطة ..
ما زلت اجيد المشي .. اجيد الكتابة المتلعثمة .. اجيد النظر لك كما عينيّ
اتيح لرأسي الحقيبة ان تمتلأ بالمثلثات ..
المثلثات التي تفتقد ضلعنا الثالث .. لأنه مازال برعماً
كل هذه الامور العظيمة .. تفضي اليك
ما زلت على عتبة الامس .. امسنا اعني ..
لك ان تنظري لساعة يدك .. وساعة جداري
توقفتا على ذات الفارق .. امعاناً في الوقت الذي كنتُ التف فيه كاملاً .. حول رسغك ..
تلتقطك عيوني كعدسة لامة والذي يريح كل هذا التحدب في المعنى ... انك تظهرين دائما فكرةً فائقة الدقة
كثيرةٌ أنت ... إن معنى وإن عطرا ... فرتبيني .. اذا عاثت بي الذكرى