قريبةٌ أنت ....!
بـ عُشر ذاكرة أُمرر الليل للنهار .. هي ذي وتيرة ملامحي وقت تغيبين
اكترث لكل شيء ...
لـ بقعة الظل التي تتركها قامتك على ملامحي كوشم غائر
لـ النفس الذي تأخذين بين جملة واخرى ... كاستراحة قصيرة تصيبني بعمر من الانتظار
لـ الاخطاء الاملائية التي احدث نفسي ان امحوها عنك
لـ الذيل الطويل الذي تختمين به نهايات الحروف .. كاشارة لغنج الكتابة
لـ مزاج السكر الذي ترتدين ... فأكون حلوا جدا
لـ نوبة الصمت التي تنتابني الان .. فأكترث أك
العيون الممتلئة بالأسئلة والنوايا والأحاديث ... تضعف باكراً
متابعه لجمال مايسطر هنا
في الليل ... اوقد ذاكرة
لـ يضيء بالغزل المكان ...
فكأننا ... من فرط ما نخفي ... حروفٌ خاثرة
ما يزال يكتبها الدخان
نأتي لنؤمن بالرسائل ... فالمسافة كافرة
فكأننا طيران جداً ...... تائهان
ناشيء أنا ببطء ... كخط الكحل الذي تمعنين في توكيده ... ليكون معنى ..!