أتميني بنيّة قاريء .. وترٍ ... لتسكبني على شفتيك ... الحانُ
لأشبهني .. وأرسم خاطري .. نجوى ... ففي نجواك كل الهمس .... ألوانُ
هناك قلوب جميلة نتحدث اليها مرة ونتعلق بها... للأبد .
لأشربَ من غمام الشعر ... قافيةً .... فبي معنى الى معناك .... ظمآنُ
قريبا من الفجر .. أتعاطاك بثاً بتردد عالِ
اتذبذبُ كما لو كنت اترنح .. بفعل ضوضاء الحب التي تصدرها حكاياك
أنغمس في طقس اللون هذا .. ننغمس أعني .
أهمز للـ ياء .. فتكتملين ..
وأؤمن بالصيف الذي يعود اليّ كل ليلة .. بعد كل هذه الايماءات من ميم المعنى الحبيبة جداً
تتآمر الحروف عليّ ..
في كل جلسات الحديث التي اتحاشاك فيها .. تحضرين عنوة
بحسب مواقيت الحب .. يكون للنهار معنى سائلاً يمارس فيزياءه في رؤوسنا .. حواسنا .. ما نقول وما لا نقول ..
على هيأتك أعني .. يكون الشروق بعد منتصف الشوق
تبكينَ شعراً ... تضحكين قصائدا ... يسْمرُّ بي وهج القراءة ... شاهدا
بنصف ملعقة من رحيق .... تطهى حروف الضم .. تعبق بالمكان وبالأسرّة .. بالزجاج وبالنوايا
بالصبح يحملك اقتباساً فائضاً بالضوء .. كي يغري النهار
وبخطوة كسلى الى حضن المرايا
سأكون خلفك .. ربما
عينين .. تقترفان أهداب الحديث بتمتمات معوذتين
والخصر يوجعُ ما ستكتبه الشفاه .. كقبلتين بواحدة